دلالات الاورام :TUMOR MARKERS

دلالات الاورام :TUMOR MARKERS

دلالات الأورام

هي مواد ناتجة عن العمليات الحيوية لخلايا الأورام ، و هى إما ناتجة عن خلايا الورم أو مصاحبه لوجوده و هى ليست بالضرورة متخصصة للورم ذاته ، بمعنى أن وجودها قد يكون مصاحبا لأنواع مختلفة من الأورام ، بل أحيانا لا يكون هناك ورم على الإطلاق بل أمراض أخرى غير سرطانية

و الدلالات إما تفرز في الدم أو البول أو سوائل الجسم الأخرى أو لا تفرز و لكن تظهر على جدار الخلايا نفسها

 

و تركيز الدلالات التي تفرز في السوائل تقاس بالمسح الإشعاع المناعي ، و هى طريقة معملية سهلة و هى ذاتها التي تقاس بها الهرمونات

أما الدلالات التي تظهر على جدار الخلايا فتقاس على عينات من الأنسجة ذاتها ( مثل مسحات من الأنسجة أو أخذ عينات بالإبر أو أخذ عينات جراحية من الورم أو الورم كله بعد استئصاله ) ، و أحيانا تعطى دلالة عن السلوك المتوقع للورم في المستقبل

دلالات الأورام لا تستخدم للاكتشاف المبكر للأورام إلا في حالات نادرة مثل سرطان البروستاتا و هو سرطان شائع في كبار السن من الرجال

دلالات الأورام لا تستخدم لتشخيص الأورام حيث توجد أمراض عديدة أخرى غير سرطانية تؤدى

إلى زيادة في نسبة الدلالات المختلفة ، كما أن الدلالة الواحدة قد تتواجد في أنواع عديدة من الأورام في أماكن مختلفة

لذلك فالاستخدام الأكثر شيوعا لتحليل دلالات الأورام هو متابعة الأورام التي تم تشخيصها بالفعل قبل و بعد استئصالها للاكتشاف المبكر لانتشارها فى الجسم أو ارتدادها بعد استئصالها ، و يكون ذلك تحت إشراف جراح متخصص أو طبيب علاج الأورام

دلالات الأورام حسب أعضاء الجسم المختلفة

–  الغدة الجار درقية PTH ( Intact )

–  الغدة النخامية ACTH – Prolactin

–  الرقبة و الرأس SCC – CEA

–  الثدي CA 15.3 – CA 549 – CEA

–  الغدة الدرقية Thyroglobulin – Calcitonin

–  المعدة CA 72.4 – CA 19.9 – CA 50

–  المريء SCC – CEA

–  البنكرياس CA 19.9 – CA 50 – CEA

–  الرئة و الشعب الهوائية NSE – SCC – CEA

–  القولون و المستقيم CEA – CA 19.9 – CA 50

–  القنوات المرارية CA 19.9 – CA 50 – CEA

–  الكلى Erythropoietin – Renin –  الكبد و المرارة AFP – CEA – CA 19.9 – CA 50

–  المبيض CA 125 – CA 19.9 – CA 72.4 – CA50

–  المثانة NMP 22

–  الرحم SCC – CA 125

–  البروستاتا PSA

–  الجهاز الليمفاوى BJ Protein – Immunofixation

–  الخصية AFP – BHCG

 

بعض المعدلات الطبيعية لدلالات الاورام :

 

1-Alf Feto Protein

AFP UP TO 10 ng/ml

امراض سرطان الكبد

2-Prostate Specific antigen

PSA UP TO 5ng/ml

سرطان البروستاتا

3-Prostate acid phosphates

PAP UP TO 1.6 U/L

 

سرطان البروستاتا

4-CA 125 UPTO 135 U/L

سرطان الرحم والمبيض

5-CA 19-19 UP TO 37 U/L

 

سرطان البنكرياس والجهاز الهضمى والكبد

6-CA15-3 UP TO 28 U/L

 

سرطان الثدى

 

CEA UP TO 2.5 ng/ml

 

سرطان القولون والامعاء والرئة

 

 

—————————————

مرض السرطان  CANCER

مقدمة

مرض السرطان هو عبارة عن ورم خبيث ينشأ عن نمو  خلايا الجسم نمواً غير طبيعي و بدون سيطرة و ليس لهذا النمو نهاية

هناك ما يقرب من 250 نوعاً من هذا المرض اللعين نذكر منها :  سرطان الثدي و البروستاتا و القولون و المستقيم و المثانة و المبيض و الرحم و المعدة و الكبد و القناة الهضمية و الدم

 

 

 

و هناك تحاليل معملية لاكتشاف مرض السرطان و فحوصات دلالات الأورام

Tumor Markers ، و هي عبارة عن قياسات تتم في عينة من الدم يمكن من خلالها التوصل إلى التشخيص المبكر للسرطان و متابعة تأثير العلاج و قياس مدى استجابة المريض مثل :

–  سرطان الرحم  CA 15.3

–  سرطان الثدي CA 125 

–  سرطان المبيض  CA 125

–  سرطان الخصيتين  BHCG

–  سرطان الغدة الدرقية Throglobulin

–  سرطان المعدة  CA 72-4

–  سرطان الدم ( اللوكيميا )  B2M – CBC , BF

————————————–

 :الاسباب

 

غير معروف إلى الآن السبب الحقيقي وراء السرطان حيث لا يزال مدار بحث العلماء ، لكنهم توصلوا إلى المسببات التي تؤدي إلى السرطان و منها المواد الكيماوية المسرطنة و بعض الأمراض الفيروسية مثل التهاب الكبد الفيروسي النوعين B و C في مراحلهما المتأخرة و أخيراً الإشعاع الذري و النووي و التدخين

و مرض السرطان مرض غير معدي أو وراثي ، لا ينتقل من المريض إلى السليم بالتلامس ، و من

الممكن اكتشاف قابلية الجسم للإصابة بالسرطان مبكراً و ذلك عن طريق الكشف عن وجود الأجسام المضادة للجين المسئول عن إيقاف انقسام الخلية البشرية و يسمى الجين P53 ، و الذي إذا تعطل بسبب عملية تكوين أجسام مضادة له ، فإن الخلية تظل في انقسام مستمر غوغائي وعشوائي ، و هذا بالطبع يؤدي إلى حدوث خلل في الجزيئات و من ثم السرطان ، و لقد وجد أن هذه الأجسام المضادة تعد مؤشر يؤدي إلى الكشف المبكر عن القابلية للإصابة بالسرطان من عدمه

 

 

 

وفى أغلب الأحيان فإن السبب المباشر لحدوث السرطان يظل غامضا الا أنه من

 

 

المعروف الآن أن هناك مجموعة من العوامل الخارجية والداخلية التى تتعاون لاحداث السرطان وتعتبر العوامل الخارجية والمرتبطة بالبيئة وغذاء الانسان

 

الأكثر أهمية فى هذا الخصوص حيث يقدر أن حوالى 80 % من حالات الاصابة بالسرطان يمكن أن تعزى بشكل أو بأخر لهذه العوامل حيث يقدر أن 35 % من حالات السرطان لها علاقة بغذاء الانسان و 3% لها علاقة بالتدخين و 5% لـها علاقة بالأمراض الفيروسية 5% لها علاقة بعوامل مهنية كطبيعة العمل

 

 

 

والملوثات الموجودة فى بيئة بعض المهن والصناعات كما أن 3 % من الحالات لها علاقة بالتعرض لجرعات اشعاعية غير طبيعية كما أن استهلاك المشروبات

 

 

 

الكحوليه يرتبط بحوالى 3 % من حالات السرطان ولملوثات الهواء درو فى حوالى 2 % من حالات السرطان وتعتبر العوامل الوراثية مسئولة عن الاصابة فى حوالى 5 % من الحالات

 

ومرض السرطان مرض غير معد أو وراثي ، لا ينتقل من المريض إلى السليم بالتلامس ، ولو كان السرطان معدياً لظهرت أوبئة سرطانية كثيرة نظراً لأن هذا المرض معروف منذ آلاف السنين وهذا من نعمة المولى عز وجل   

ومن الممكن اكتشاف قابلية الجسم للإصابة بالسرطان مبكراً  وذلك عن طريق الكشف عن وجود الأجسام المضادة للجين المسؤول عن إيقاف انقسام الخلية البشرية ويسمى الجين ( P53) والذي إذا تعطل بسبب عملية تكوين أجسام مضادة له / فان الخلية تظل في انقسام مستمر غوغائي وعشوائي وهذا بالطبع يؤدي الى حدوث خلل في الجزيئات ومن ثم السرطان ، ولقد وجد أن هذه الأجسام المضادة يؤدي الى الكشف المبكر عن القابلية للإصابة بالسرطان لا سمح الله . 

وهناك تحاليل مخبريه لاكتشاف مرض السرطان وفحوصات دلالات الأورام Tumor Markers  وهي عبارة عن قياسات تتم في عينة من الدم يمكن من خلالها التوصل الى التشخيص المبكر للسرطان ومتابعة تأثير العلاج وقياس مدى استجابة المريض مثل سرطان الرحم CA 15.3 وسرطان الثدي CA 125 وسرطان المبيض CA125 وسرطان الخصيتين  BHCGوسرطان الغدة الدرقية Throglobulin سرطان المعدة CA724-وسرطان الدم اللوكيميا  

 B2M – CBC&BF سرطان القولون CEA وسرطان نخاع العظم

 PEPH

Protein electrophoresis سرطان الغدة الليمفاوية B2M – CEA

وهذا المرض لا يميز بين صغير أو كبير ولاغني أو فقير ، وحتى لا تقع بين عشية وضحاها فريسة للمرض سارع الى استشارة طبيبك وعمل الفحوصات اللازمة.

 

 

الاعراض :

 

 

 

المرحلة المبكرة من المرض قد تخلو من الأعراض تماما كما أنه لا توجد للسرطان أعراض مميزة الا ان هناك بعض المؤشرات التى يجب الانتباه لها والتوجه فورا للطبيب ومنها :

 

ظهور ورم فى اى مكان بالجسم مثل الثدى والجلد .

ظهور اورام ملونه على الجلد أوحدوث تغيير فى شامة (حسنه) من حيث الحجم أو اللون .

القروح التى ليس لها سبب واضح ولا تستجيب للعلاج العادى لمدة اسبوعين .

النزيف الدموى من فتحات الجسم مثل الأنف وفتحات مجرى البول أو الشرج أو الرحم .

تغيير العادات مثل صعوبة فى البلع أو سوء هضم مستمر أو اضطراب فى الأمعاء مثل الاسهال أو الامساك المستمر أو بحة

مستمرة فى الصوت أو سعال مستمر أكثر من اسبوعين بالرغم من العلاج العادى .

 

 

حين يقوم الطبيب المعالج بإرسال عينة للتحليل الباثولوجى بالمعمل يتوقع المريض فى أغلب الأحيان الإجابة على السؤال التقليدى هل الورم حميد أم خبيث ؟

————————————————————————–

من أشهر أنواع مرض السرطان

 

1- سرطان البروستاتا : الذكور فقط هم الذين يملكون غدة البروستاتا التي تفرز السائل المنوي الحامل للحيوانات المنوية ، وتتخذ من أسفل المثانة مكاناً لها بحيث تحيط بقناة مجرى البول ، ويمثل سرطان البروستاتا ثاني أكبر أسباب الوفيات من السرطان بعد سرطان الرئة . 

لا يوجد سبب معروف لسرطان البروستاتا ولكن ثبت أن الإفراط في تناول الدهون (اللحوم – البيض – الجبن الدسم  القشطة ) تؤدي الى زيادة التعرض للاصابة .

وتزداد احتمالية الاصابة بسرطان البروستاتا بتقدم العمر حيث ثبت أن أكثر من 80% من الحالات يتم تشخيصها فوق سن 65 من العمر .

الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا يؤدي الى الشفاء التام في أكثر من 95% من الحالات وتقل هذه النسبة تدريجياً عند أي تأخير في التشخيص  .

على الرجال فوق سن الخمسين إجراء تحليل يسمى     (Prostate Specific Antigen ) PSA  في الدم وذلك للكشف عن سرطان البروستاتا ويتم هذا التحليل مرة واحدة سنوياً ، وفي حالة ارتفاعه عن 4 ng/ml  ينصح بعمل فحص Free PSA

ويجب أيضاً الفحص الشرجي مرة واحدة على الأقل كل عام للرجال فوق سن الأربعين .

عند وجود أي اشتباه في نتائج الفحص الشرجي أو نسبة Free PSA/ Total PSA  في الدم يتم اجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للبروستاتا ، بالاضافة الى أخذ خزعات من البروستاتا وفحصها مخبرياً للتأكد من المرض.

2- سرطان الثدي : يجب أن تحذر السيدات من سرطان الثدي حيث يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين سيدات حيث تصاب به واحدة بين كل تسعة سيدات في العالم خلال فترة حياتها

.

هناك نوعان من سرطان الثدي حسب الاستجابة للعلاج مهما كانت مرحلة التشخيص :

النوع الهادئ والبطئ في النمو والانتشار ويستجيب بصورة رائعة للعلاج .

النوع الشرس الذي يزحف وينتشر سريعاً اذا أهمل اكتشافه ومن ثم علاجه مما يبين أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

سرطان الثدي ليس حكراً على النساء فقط بل يصيب الرجال أيضاً ، ففي الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً تم اكتشاف 182 ألف حالة سرطان ثدي منها ألف حالة بين الرجال . ويكون مسار السرطان في الرجال أكثر عنفاً وشراسة منه في النساء نظراً لتأخر التشخيص عند الرجال حيث لا يتخيل معظمهم أنهم عرضة لهذا النوع من السرطانات .

ما هي العوامل التي تزيد من احتمالات الاصابة بسرطان الثدي ؟ هناك عدة عوامل تزيد من إحتمالات الاصابة بسرطان الثدي منها

:

وجود حالة أو أكثر في محيط العائلة وخاصة الأقارب من الدرجة الأولى ، التدخين بكافة اشكاله وخصوصاً السجائر والشيشة والغليون وغيرها ازدياد معدلات تناول الدهون في الطعام ، السمنة ، عدم الانجاب ، التأخر في سن الانجاب للطفل الأول (30 سنة) وتعاطي الكحول

.

ويمكن الوقاية من سرطان الثدي بإتباع الآتى :- لسرطان الثدي علامات ومظاهر لابد أن نلحظها ونكتشفها ونستشير الطبيب فور التأكد من وجودها لآكثر من أسبوعين متتالين ، وهي وجود ورم مهما تضاءل حجمه ، ظهور خشونة أو قشور أو نتوءات في جلد الثدي ، حدوث تغيرات في الحلمة مثل وجود افرازات غير عادية أو كرمشة أو تقلصات أو الاحساس بألم غير عادي فيها. مع ملاحظة أن معظم هذه التغيرات يمكن أن تكون حميدة ولكن يظل الحكم الأخير للاستشارة الطبية .

 

إرشادات طبية للتشخيص المبكر لسرطان الثدي :

التدريب على فحص الذاتي الدوري للثدي مرة كل شهر لكل فتاة أو سيدة فوق العشرين من العمر ، حيث أن السيدة هي أقدر من الطبيب على اكتشاف أية أورام في الثدي على أن يتم ذلك عمل الحمام أو أمام المرآة وبدون أي تهاون .

الكشف السريري (الأكلينكي) الدوري لدى الطبيب مرة كل ثلاث سنوات للسيدات من سن 20- 40 سنة ومرة كل سنة لمن هو فوق الأربعين سنة .

اجراء فحص بالأشعة للثديين بجهاز أشعة خاص المسمى Mammography مرة واحدة عند سن الأربعين ثم مرة كل سنتين في سن 40-49 سنة ، وأخيراً مرة كل سنة للسيدات فوق الخمسين

الكشف المبكر عن سرطان الثدي بواسطة عمل تحليل يسمى CA 15.3 هذا الفحص يكشف عن وجود أو انتشار الورم السرطاني قبل اكتشاف المرض بالوسائل التقليدية الأخرى بفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر وقد تمتد الى سنة ويستخدم أيضاً هذا التحليل لتتبع علاج المرض في حالة اكتشافه . ولابد أن نشير في النهاية الى أن معدلات الشفاء من سرطان الثدي عند الاكتشاف المبكر تصل الى 100% وبالقطع تقل النسبة عند تأخر التشخيص .

3- سرطان المعدة  هى كيس عضلي قوي تفرز بطانته الداخلية عصارة هاضمة تسمى ” العصارة المعدية” ، تعتبر المعدة المخزن الذي يتلقى الطعام والشراب ومنها تبدأ رحلة الهضم . وهي أول خط دفاعي ضد العدوى عن طريق الفم ، إذ يفرز فيها حامض الهيدروكلوريك المطهر الذي ينقي الطعام مما قد يشربه من طفيليات وبكتيريا ضارة كما يفرز جدار المعدة إنزيم يدعى البيبسين يساعد على هضم البروتينيات أساساً . ولذلك كانت المعدة من أكثر الأعضاء تعرضاً للأمراض . إنها حقاً مثلما يقولون عنها( بيت الداء والدواء( . ويعتبر سرطان المعدة من الأمراض الخبيثة وهو أيضاً من أكثر أنواع السرطانات الشائعة في العالم كله وهو غالباً مايصيب ضحاياه بين الأربعين والسبعين من العمر، وقد تسبقه قرحة تتحول الى قرحة سرطانية أو قد يحدث كسرطان من البداية ، وهو عبارة عن أورام تنمو على شكل لفافات في فراغ المعدة أو تنمو في المعدة كلها مصحوبة ببعض ضمور فيها، ومن مؤشرات تحول قرحة المعدة الى قرحة سرطانية هو تزايد الأعراض واشتدد الآلام مع فقدان تام للشهية ونقص مستمر في الوزن وحدوث نزيف من وقت لآخر ولا تفيد المسكنات في هذه الحالة

.

ومرض السرطان عموماً ليس مرضاً وراثياً لكن بعض العلماء أثبتوا إمكانية توارث هذا النوع (سرطان المعدة) من السرطانات حيث سجل أطباء آيسلندا ( التي توجد فيها أعلى نسبة للإصابة بسرطان المعدة ) أن هناك بعض العائلات تتوارث هذا المرض من بينها عائلة مات كل أفرادها متأثرين بسرطان المعدة وبتقصي الأسباب تبين أن هذه العائلة اعتادت أكل اللحوم محمرة في السمن أو الزيت الجديد أو القديم ، وقرر العلماء أن هذه العادة تسبب تراكم مواد مهيجة لأنسجة المعدة من ناحية والإصابة السرطانية من ناحية أخرى

.

وقد أعلنت إحدى العالمات الأمريكيات في مؤتمر الجمعية الأمريكية للسرطان أن طهي اللحوم لمدة طويلة وتناولها ساخنة أكثر من اللازم يؤدي الى ازدياد الاصابة بسرطان المعدة وأضافت بأن هناك مواد مسرطنة تتكون من مادة (الكرياتين(المتواجدة بوفرة في اللحوم عند التعرض لدرجات حرارة عالية مما يؤكد الحذر من الاسراف في استخدام الميكروويف وطنجرة الضغط عند طهي الطعام

.

إن مضاعفات سرطان المعدة قاسية لا ترحم ومنها النزيف القاتل الذي تعقبه الوفاة لذلك يرى الأطباء أن التشخيص المبكر لهذا النوع من السرطانات يساهم في استئصال المرض والقضاء علية تماماً. أما في الأحوال المتأخرة فإن الجراحة قد تكون غير ممكنة والعلاج في هذه الحالة هو المسكنات ، إلى أن تأتي النهاية المحتومة وهنا تكمن أهمية إجراء فحص دلالات الأورام مثل تحليل CA72-4 الذي يساهم في الكشف المبكر عن سرطان المعدة

.

4- سرطان الرئة :

من عوامل زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرئة ازدياد فساد الهواء (وخاصة بسبب دخان الإحتراق الذي يخرج من عادم السيارات ( وازدياد كثافة السكان  .

يعتبر التدخين المسئول الأساسي عن الإصابة بهذا النوع من السرطان إلى جانب التعرض لبعض المواد في المصانع مثل الأسبستوس ،كذلك التعرض للإشعاع بأماكن العمل (الأطباء وفني المختبرات والأشعة ) أو التلوت الإشعاعي في البيئة  .

إن سرطان الرئة يعتبر من أسوء أنواع السرطانات المعروفة حيث تقل فرص الشفاء الكامل إلى 13% والتي تزداد حتى تصل إلى 46% إذا تم التشخيص مبكراً.

أنواع سرطان الرئة : تتضمن الأعراض العامة السعال المستمر الذي لا يستجيب للعلاج والبصاق المختلط بالدم مع آلام بالصدر أحياناً،ونوبات متكررة من الإلتهاب الرئوي أو النزلات الشعبية مع ملاحظة أن هذه الأعراض قد تكون حميدة ويبقى القوار الأخير هو قرار الطبيب الذي يستطيع التميز بين الورم الحميد والخبيث

.

يصعب تشخيص سرطان الرئة في المراحل المبكرة للمرض لأن الأعراض لا تظهر إلا في مراحل متأخرة بعد انتشار المرض ولكن يمكن التشخيص عن طريق فحوصات الأشعة أو بتحليل الخلايا الموجودة في البصاق وبالإضافة إلى ذلك لا يستطيع أحد إنكار دور فحوصات دلالات الأورام في التشخيص المبكر للمرض ومن الفحوصات التي تساعد في التشخيص :LTA(LUNG TUMOR ANTIGEN) NSE(NEURON SPECIFIC ENOLASE) حيث ثبتت أهمية هذه الفحوصات في الكثير من الحالات للتشخيص والمتابعة 5- سرطان المثانة  هي كيس عضلي مرن يتجمع فيه البول من الحالتين فيتمدد الكيس حتى يبلغ حداً معيناً(250-400سم3) وعندئذ يثير توتر الجدار نهايات حسية عصبية تنقل الإحساس بالإمتلاء إلى الحبل الشوكي والدماغ ، ويتحكم الدماغ في العضلة العاصرة التي تحيط بفتحة المثانة عند إلتقائها بقناة البول وتحكم إغلاقه . وعندما تحين الظروف المناسبة يصدر الدماغ إشارات إلى العضلة العاصرة بالإرتخاء والسماح للبول بالمرور

.

يعتبر سرطان المثانة شائعاً بين الرجال والنساء فوق العمر50 عاماً وينقسم إلى نوعين السطحي وهو عبارة عن انتشار الورم على سطح المثانة فقط ، أما النوع الثاني فهو التغلغل (أو المنتشر) حيث ينتشر فيه الورم إلى داخل المثانة عبر خلايا النسيج الانتقالي المبطن للمثانة والثاني أخطر من الأول حيث يمكن أن يكون قاتلاً

.

و تشمل الأعراض وجود دم في البول مع إحتمالات الشعور بالأم أثناء البول ، وكذلك الرغبة في التبول بكثرة ويجب أن نأخذ بعين الإعتبار أنه أحياناً لا توجد علامات محدودة أو أعراض قاطعة لسرطان المثانة ، حيث من الممكن أن تنتج هده الأعراض عن وجود حصوة في الكلى أو الحالب أو المثانة أو أورام حميدة في الجهاز البولي ويبقى الحكم النهائي والقاطع للطبيب المعالج.

و يعتبر التدخين سبباً هاماً يؤدي للإصابة بسرطان المثانة وقد يستغرق البعض هذه الحقيقة إلا أن الإحصائيات في أوربا وأمريكا تشير إلى أن التدخين مسؤل عن 50%من سرطان المثانة في الرجال و 40% في النساء وعامة فإن المدخن تزداد أحتمالات إصابته بسرطان المثانة بنسبة 70% مقرنة بغير المدخن .

تزداد إحتمالية الإصابة بسرطان المثانة في حالة الإصابة بالبلهارسيا المزمنة.

إن إمكانية توفير العلاج الحاسم لهذا المرض تكمن بالتشخيص المبكر ولذلك وعند وجود الدم في البول ننصحك بعمل تحليل Bladder Tumor Antigen وهو فحص يتم على عينة من البول .

يتم التأكد من الإصابة عن طريق عمل منظار للمثانة وأخذ عينة منها بواسطة أخصائي المسالك البولية .

مقدمة عن السرطانات النسائية  يحتل الجهاز التناسلي في الأنثى الجزء السفلي من تجويف البطن وهو يتكون من المبيضين وقناتي البيض والرحم والمهبل والمبيض كاللوزة غير المقشرة حجماً وشكلاً ويوجد على مقربة وثيقة من طرف قناة البيض (قناة فالوب) المواجهة له، وهذا الطرف متسع ويشبه القمح في تجويف البطن وله زوائد كالإصبع تميل نحو قمة المبيض.أما الرحم فهو عضو عضلي قوي للغاية جدارها سميك ولها بطانة إسفنجية غنية بالأوعية الدموية وتجويفها ضيق ، وتشبه ثمرة الكمثرى شكلاً وحجماً ولكنها تتمدد وتتسع عند الحمل بدرجة هائلة حتى تضم الجنين وما حوله من أغشية وسوائل وتستقبل الرحم قناتي البيض عند جانبي طرفها العريض ، أما طرفها الضيق فيطلق عليه اسم عنق الرحم وهو يبرز قليلاً من المهبل

ومن أهم السرطانات النسائية :

سرطان الرحم يعتبر سرطان الرحم من أكثر السرطانات النسائية شيوعاً التي تسبب الوفاة في النساء حيث تشير الإحصائيات الأمريكية لعام 1993 أنه يموت سنوياً ما يقارب 6الاف سيدة من 31 ألف حالة سرطان في الرحم تسجل سنوياً وهو يحتل المركز الأول بالنسبة لوفيات الجهاز التناسلي في النساء والمركز الرابع ضمن السرطانات النسائية في الولايات المتحدة الأمريكية بعد سرطان الثدي والرئتين والقولون. ولعل خطورته تمكن في أنه ليس له أعراض بدائية تقود المريضة إلى الطبيب ، ويرجع العلماء السبب في الإنخفاض الثابت لنسبة الوفيات من سرطان الرحم في السنوات الأخيرة إلى انتشار التعليم وزيادة استخدام ما يعرف بفحص Pap Smear في الآونة الأخيرة .

سرطان عنق الرحم  إن معظم سرطانات عنق الرحم يسببها فيروس يسمى Human Papilloma Virus (H.P.V)  الذي ينتقل عبر الإتصال الجنسي ، وقد كان يعتقد في السابق أن المسبب الوحيد هو تعدد الشركاء في العلاقة الجنسية . وفي الولايات المتحدة الأمريكية تشير الإحصائيات إلى أنه يكتشف سنوياًحوالي 13ألف حالة بسرطان عنق الرحم يموت منها ما يقارب 4ألف حالة. سرطان المبيض وعوامل الأصابة بالرطانات النسائية وكيفية الوقاية و التشخيص المبكر لها . إن معدل الإصابة بسرطان المبيض قليل نسبياً أذ لا تتعدى نسبته 1.5% من السرطانات في أمريكا ويعتبر ترتيبه السابع من حيث الانتشار في النساء والرابع من حيث التسبب في الوفيات بين النساء .وتشير الإحصائيات هناك ألي أنه يسجل سنوياًحوالي 20 ألف حالة أصابة بسرطان المبيض يموت منها حوالي 12 ألف حالة ، والجدير بالذكر أن هذا النوع يصيب النساء ما بين سن 60-70 سنة. والمشكلة في هذا المرض أنه يصعب اكتشافه مبكراً لدرجة 75% من حالات سرطان المبيض يتم إكتشافها في مرحلة متقدمة ، حتى أطلق عليه بعض العلماء اسم (القاتل الخفي) ومما يدل على ضرورة الفحوصات الطبية أن الإحصائيات دلت على أن الإكتشاف المبكر للمرض يزيد نسبتة الشفاء إلى 91%ومن الجدير بالذكر أن العلماء الأمريكان قد أثبتوا ازدياد دور عنصر الوراثه في الإصابة بهذا النوع من السرطان وأعلنوا ذلك في مؤتمر الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان عام 1993

.

 هناك عدة عوامل تزيد من احتمالات الاصابة أهمها وجود حالة أو أكثر من محيط العائلة (بالنسبة لسرطان المبيض بالذات ) ، والمرأة التي لم يسبق لها الإنجاب ، السمنة والبدانة ، العقم ، تأخر سن اليأس ، عدم التبويض ، تكرر حالات النزف غير الطبيعي من الرحم ، النشاط الجنسي المبكر (خصوصا خارج الإطار الشرعية) ، العلاج لمدة طويلة بالأستروجين وأخيراً مشاركة الجنس مع أكثر من شريك خارج الأطر الشرعية

.

الوقاية من السرطانات النسائية يجب مراجعة الطبيب واستشارته عند ظهور أي من الأعراض التالية : الإصابة بنوع من آلام البطن أو إنتفاخه ، عسر الهظم وفقدان الوزن دون سبب ، الغثيان ، والإمساك المتواصل أو الإسهال المتواصل ، ظهور إفرازات النزيف غير الطبيعي من الرحم

.

التشخيص المبكر لسرطان الرحم والمبيضين :

يمكنك الكشف المبكر عن سرطان المبيضين بعمل تحليل في الدم يسمى CA125 أما سرطان عنق الرحم فيمكنك الكشف عنه بواسطة تحليل يسمى SCC-A .

وللوقاية من الإصابة بهذا السرطان أو الكشف المبكر عنه تنصح النساء فوق سن 18 بعمل فحص يسمى PapSmear  وهو فحص بسيط غير مؤلم حيث يؤخذ مسحة من عنق الرحم وتفحص مجهرياً للبحث عن خلايا سرطانية.

الفحص الدوري لعنق الرحم والمبيض بمختلف الاجهزة الحديثة والأشعة وغيرها.

سرطان القولون و المستقيم  القولون عبارة عن تجويف عضلي يكمل الأمعاء الدقيقة مع كونه أوسع منها وأكثر سمكاً، ولعل أهمية القولون تكمن في أنه يلعب دوراً هاماً في عملية الهضم إذ يعيد إمتصاص الماء الذي يصل إليه ، فإذا لم يتم امتصاص معظم هذا الماء أصيب الإنسان بالإسهال وتعرض جسمه للجفاف وتشمل محتويات القولون على بقايل الغذاء غير المهضوم بالإضافة إلى البكتريا الميتة وهذه الفضلات تسمى البراز ويدفع القولون هذا البراز إلى خارج الجسم عبر الجزء الأخير منه المسمى (المستقيم) الذي يتصل بفتحة الشرج . إن سرطان القولون والمستقيم يعتبر الثاني شيوعاً بين الذكور والإناث بعد سرطان الرئة في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث تفيد الإحصائيات هناك لعام 1993 أنه بين 152 ألف حالة مسجلة يموت سنوياً ما يقارب 57 ألف مريض

.

إن الأعراض الشائعة لهذا المرض تتضمن : التغير في شكل وحجم البراز ، وجود الدم في البراز وخاصة الدم الذي لا يرى بالعين المجردة والنزف من المستقيم بشكل عام ، الألم في المنطقة السفلية من البطن ، الضعف العام ، فقدان الوزن وأخيراً فقر الدم

.

ما هي العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ؟ وجود حالة أو أكثر في محيط العائلة ، وجود زوائد لحمية متعددة في القولون سواء في التشخيص أو في محيط العائلة ، وجود تقرحات في القولون الوجبات الغذائية كثيرة الدهون والقليلة الألياف والخضراوات ، كما أثبتت الأبحاث العلمية أخيراً أن قلة المجهود العضلي والإقلال من الرياضة له علاقة في الإصابة بالسرطان

.

التشخيص المبكر لسرطان القولون والمستقيم :

تنصح الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان بالفحص السنوي للدم المخفي في البراز للذكور والإناث فوق سن 50 عاماًَ .

في حالة كون النتائج إيجابية أو في حالة وجود أعراض تدعو للشك ننصحك بعمل تحليلCEA

وإجراء الفحص الدوري للقولون والمستقيم (بعد سن الخمسين) بواسطة المنظار والأشعة كل 3-2 سنوات .

سرطان الدم (اللوكيميا)  الدم عبارة عن نسيج سائل من أشكال النسيج الضام وهو يجري في الأوعية الدموية حيث يصل إلى جميع أجزاء الجسم ، وتسمى حركته في الجسم بالدورة الدموية وعلى هذه الحركة تتوقف الحياة . ويبلغ حجمه في الإنسان البالغ 6-5 لترات (أي حوالي 6-8%من وزن الجسم تقريباً)ويتكون سائل الدم من جزئين أساسيين هما البلازما (معظمها ماء ) والخلايا التي تنقسم إلى ثلاثة أنواع :الحمراء والبيضاء والصفيحات الدموية وكلنا يعلم أن للدم وظائف متعددة وما يهمنا هنا هو وظائف خلايا الدم البيضاء التي تعتبر خط الدفاع الأول عن جسم الإنسان حيث تقوم بالتهام الأجسام الغريبة والجراثيم بالإضافة إلى نوعاً منها وهي الخلايا اللمفية التي تقوم بإفراز الأجسام المضادة التي تهاجم الميكروبات و الجراثيم وبذلك تحمي الجسم من أخطارها ومن الأمراض التي تسببها

.

اللوكيميا (وهو مرض ابيضاض الدم ويسمى أيضاً سرطان الدم ونخاع العظم ) ويتميز بإزدياد انتاج خلايا الدم البيضاء بدون تحكم من نخاع العظم والتي تكون غالبيتها من الأشكال غير الناضجة حيث تتجمع هذه الخلايا في الدم وتؤدي إلى عدم قيامها بوظائفها الأساسية وفي معظم الأحيان إلى وفاة المريض . ويعتبر هذا النوع من السرطانات شائعاً في الأطفال مع إمكانية ظهوره في البالغين بدرجة أقل من الأطفال ، وحسب إحصائيات الولايات المتحدة الأمريكية لعام 1993 يقدر العلماء عدد الإصابات هناك بحوالي 29 ألف إصابة يموت منهم ما يقارب 18 ألف حالة مع ظهور خمسة آلاف حالة بين الأطفال سنوياً

.

عوامل زيادة الإصابة بسرطان الدم ما زال السبب وراء اللوكيميا مجهولاً ، وبشكل عام يمكننا القول أن من أهم الأسباب

:

1- العامل الوراثي والاستعداد العائلي للإصابة بالمرض

.

2- التعرض للإصابة ببعض أنواع الفيروسات

.

3- التعرض للإشعاع والمواد الكيماوية وبعض أنواع الأدوية

.

4-  هناك أنواع معينة من الهرمونات تزيد من نسبة حدوث اللوكيميا (مثل الإستروجينات والأندروجينات

).

تصنيفات سرطان الدم هناك عدة تصنيفات لهذا المرض إلا أن التصنيف الشائع يعتمد على تقسيمه إلى نوعين حسب شدة المرض : الحاد والمزمن ويندرج تحت كل منها عدة أنواع ، ونكتفي هنا بذكر أهمها وأكثرها شيوعاً عند الأطفال وهو مرض “ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد” أما بالنسبة للبالغين فأكثرها شيوعاً هو “ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن ” وهو يصيب الذكور أكثر من الإناث

.

أعراض مرض سرطان الدم غالباً ما تكون الأعراض غير واضحة ومبهمة ويمكن أن تختلط مع أعراض أمراض أخرى بسيطة ومعروفة ، وإجمالاً يمكن أن يعاني المريض من : الوهن العام نقص الوزن ، فقر الدم ، أعراض نزفية (وخصوصاً من اللثة و الأنف ) ، شحوب في هيئة الشخص ، تضخم العقد الليمفاوية ، التهاب المجاري التنفسية (خاصة عند الأطفال) تشخيص سرطان الدم 1- التشخيص المخبري يعتمد على عمل فحص :CBC, differential & Blood film وهو تحليل بسيط لعينة من الدم، حيث تزداد في هذا المرض عدد كريات الدم البيضاء مع ظهور أنواع غير ناضجة منها في الدم وللتفرقة بين ارتفاع كريات الدم البيضاء بسبب اللوكيميا أو بسبب الإلتهاب الشديد ينصح بعمل تحليل

LAP Score

2- يقوم أخصائي أورام الدم بأخذ جرعة من نخاع العظام وفحصها مجهرياً وذلك للتأكد من تشخيص المرض وتحديد نوعه وتنقسم عينات فحص الخلايا الى نوعين :

————————–

1- العينات المسحوبة بالأبرة الدقيقة FNAC

 

 

وفى هذا النوع من العينات يتم سحب عينة خلوية من الورم بأستخدام الأبر الدقيقة وذلك بشكل مباشر من الورم فى حالة كان محسوسا كأورام الثدى والغدة الدرقية والغدد الليمفاوية وأورام الجلد السطحية

 

 

2- عينات لفحص الخلايا

 

 

: البول ، البصاق ، الإرتشاح الرئوى ، الإستسقاء ، أو مسحة لعنق الرحم من السيدات .

حيث يتم فحص الخلايا التى تفرز عرضاً وتتميز تلك العينات بسهولة الحصول عليها دون الحاجة إلى تدخل جراحى ؛ إلا أن هناك حقيقة هامة يجب تأكيدها وهى أن فحص الخلايا طريقة ممتازة لتأكيد وجود ورم ولكنها طريقة لايمكن الإعتماد عليها لإثبات عدم وجود ورم

 

إذاً ما قد يراه المريض تعارضاً فى التشخيص هو فى الواقع نتيجة لنقص الوعى لدى المريض بإمكانيات وحدود كل وسيلة من وسائل التحليل والتشخيص

 

ثانياً عينات لفحص الأنسجة :

 

 

مثل عينات أنسجة الثدى والبروستاتا والكبد والكلى الخ……. وغالباً يفضل أخذ العينة دون اللجوء إلى التدخل الجراحى وبأقل قدر من المتاعب والتكاليف

 

 

وبإستعمال أجهزة السونار أو الأشعة المقطعية للإستدلال على مكان الورم وأخذ عينة منه بإبر خاصة .

إن هذا النوع من العينات على الرغم من السهولة النسبية فى الحصول عليها إلا أنها تتميز بحجمها الدقيق الذى قد يصل فى بعض الأحيان إلى مليمتر واحد .

 

وبالطبع يكون مطلوب من الطبيب الذى يأخذ هذه العينات تحت جهاز السونار أو الأشعة المقطعية أن يأخذ العينة من الجزء المصاب وليس من الجزء السليم

 

 

والمطلوب أيضاً من الطبيب الذى يقوم بالفحص الباثولوجى أن يقدر من خلال تلك العينة الصغيرة وجود ورم سرطانى من عدمه وهو أمر ممكن أن يتم وبدقة تامة فى 90 % من الحالات ، غير أن أكثر الأطباء تمرساً فى هذا العلم قد يعجزون

 

 

بنسبة 10 % من الحالات فى الوصول إلى تشخيص .

 

فمثلاً فى حالة أورام البروستاتا أو الكبد مثلاً قد يصيب الورم جزء صغير فقط من العضو فإذا تصادف أن أخذت العينة من الجزء السليم فإن نتيجة التحليل سوف تكون سلبية وهو أمر مخالف للواقع .

 

——————————————————

 

إستخدامات دالات الأورام :

 

• الإكتشاف المبكر للأورام : عن طريق إجراء هذه التحاليل بصورة دورية وقبل ظهور أى أعراض حيث تكون نسبة الشفاء عاليه.

 

 

• التفرقة بين الورم الخبيث والحميد : قد تساعد الدالات فى هذه التفرقة لأن الأورام الخبيثة عادةً تصحبها زيادة كبيرة فى كمية الهرمون والإنزيم الذى يقاس وذلك بخلاف الأورام الحميدة ، وأهم مثال على ذلك أورام الكبد .

 

 

• متابعة الورم : خاصة بعد العلاج الكيميائى أو الإشعاعى لمعرفة مدى نجاح العلاج وبعد الجراحة للتأكد من عدم رجوع الورم أو إنتشاره إلى أعضاء أخرى .

 

 

• اختيار نوع العلاج : فى حالات أورام الثدى مثلاً يمكن إجراء تحاليل على الأنسجة مباشرة لمعرفة مدى إستجابة الورم للعلاج بمضادات الهرمونات .

 

 

• معرفة مصدر الورم : وقد أدرجت المنظمات الصحية الأمريكية هذه التحاليل ضمن التحاليل التى يجب إجراؤها بصورة دورية بحيث يتم التحليل مرة كل ثلاث سنوات بين سن 20-30 ومرة كل سنة بين سن 30-50 ومرة كل ستة أشهر بعد ذلك .

 

—————————————————————————————–

الوقاية من السرطان يمكن تلخيصها فى ما يلى : 

 

 

 

لا تدخن واذا ??نت مدخنا أقلع عن التدخين فورا (التدخين طريق مؤكد للاصابة بالسرطان )

 

 

 

أمتنع عن تناول الخمور – الخمور تسبب السرطان وخاصة بالجهاز الهضمى .

 

 

تجنب السمنة وزيادة الوزن لانها تعرض للأصابة بسرطان الثدى والرحم والقولون .

 

 

قلل من استهلاك الدهون والزبدة فى الطعام واستبدل اللحوم الحمراء بالدجاج والسمك .

 

 

أكثر من استهلاك الفواكة والخضروات الطازجة والأطعمة التى تحتوى على الألياف فإنها تحمى الجسم من اصابة بالسرطان .

 

 

تجنب التعرض لأشعة الشمس وخاصة إذا كانت بشرتك شقراء

.

استخدام الكريمات التى تمتص الأشعة البنفسجية لدى التعرض للشمس .

 

 

تفادى الأصابة بالبلهارسيا وسارع بعلاج الاصابة بها لتفادى سرطان المثانةاتبع طرق الأمن الصحى والصناعى فى اماكن العمل التى تستخدم الكيماويات الضارة كالأسبستوس ، وبعض الأصباغ ومركبات الزنك والكروم والنيكل والقطران والاشعاع .

 

 

أسرع لاستشارة الطبيب لدى اكتشاف أى تغييرات صحية تستمر أكثر من أسبوعين .

 

 

 

للسيدات : إذهبى لأحد المراكز المتخصصه أو المعامل لاجراء المسحة المهبلية مرة كل 1 – 3 أعوام بصرف النظر عن عدم وجود أى أعراض .

 

 

 

للسيدات : واظبى على الكشف الذاتى للثدى مرة كل شهر وللسيدات فى الأربعين من العمر وبعد ذلك قومى بعمل فحص دورى للثدى بالأشعة Mammography كل 1-2 عام

 

 

للذكور : قم بقياس مستوى PSA فى الدم مرة كل عام للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا.

 

———————————————————-

 

Tumor Markers :::::

 

Key Points

  • Tumor markers are substances found in the blood, urine, stool, other bodily fluids, or tissues of some patients with cancer.
  • Tumor markers may be used to help diagnose cancer, predict a patient’s response to certain cancer therapies, check a patient’s response to treatment, or determine whether cancer has returned.
  • More than 20 tumor markers are currently in use.
  1. What are tumor markers?

Tumor markers are substances that are produced by cancer or by other cells of the body in response to cancer or certain benign (noncancerous) conditions. Most tumor markers are made by normal cells as well as by cancer cells; however, they are produced at much higher levels in cancerous conditions. These substances can be found in the blood, urine, stool, tumor tissue, or other tissues or bodily fluids of some patients with cancer. Most tumor markers are proteins. However, more recently, patterns of gene expression and changes to DNA have also begun to be used as tumor markers. Markers of the latter type are assessed in tumor tissue specifically.

Thus far, more than 20 different tumor markers have been characterized and are in clinical use. Some are associated with only one type of cancer, whereas others are associated with two or more cancer types. There is no “universal” tumor marker that can detect any type of cancer.

There are some limitations to the use of tumor markers. Sometimes, noncancerous conditions can cause the levels of certain tumor markers to increase. In addition, not everyone with a particular type of cancer will have a higher level of a tumor marker associated with that cancer. Moreover, tumor markers have not been identified for every type of cancer.

  1. How are tumor markers used in cancer care?

Tumor markers are used to help detect, diagnose, and manage some types of cancer. Although an elevated level of a tumor marker may suggest the presence of cancer, this alone is not enough to diagnose cancer. Therefore, measurements of tumor markers are usually combined with other tests, such as biopsies, to diagnose cancer.

Tumor marker levels may be measured before treatment to help doctors plan the appropriate therapy. In some types of cancer, the level of a tumor marker reflects the stage (extent) of the disease and/or the patient’s prognosis (likely outcome or course of disease). More information about staging is available in the NCI fact sheet Cancer Staging.

Tumor markers may also be measured periodically during cancer therapy. A decrease in the level of a tumor marker or a return to the marker’s normal level may indicate that the cancer is responding to treatment, whereas no change or an increase may indicate that the cancer is not responding.

Tumor markers may also be measured after treatment has ended to check for recurrence (the return of cancer).

  1. How are tumor markers measured? 

A doctor takes a sample of tumor tissue or bodily fluid and sends it to a laboratory, where various methods are used to measure the level of the tumor marker.

If the tumor marker is being used to determine whether treatment is working or whether there is a recurrence, the marker’s level will be measured in multiple samples taken over time. Usually these “serial measurements,” which show whether the level of a marker is increasing, staying the same, or decreasing, are more meaningful than a single measurement.

  1. Does NCI have guidelines for the use of tumor markers? 

NCI does not have such guidelines. However, some national and international organizations do have guidelines for the use of tumor markers for some types of cancer:

    • The American Society of Clinical Oncology (ASCO) has published clinical practice guidelines on a variety of topics, including tumor markers for breast cancer, gastrointestinal cancers, and testicular cancer and extragonadal germ cell tumors in males. These guidelines, called What to Know: ASCO’s Guidelines , are available on the ASCO website.
    • The National Academy of Clinical Biochemistry publishes laboratory medicine practice guidelines, including Use of Tumor Markers in Clinical Practice: Quality Requirements , which focuses on the appropriate use of tumor markers for specific cancers.
  1. What tumor markers are currently being used, and for which cancer types?

A number of tumor markers are currently being used for a wide range of cancer types. Although most of these can be tested in laboratories that meet standards set by the Clinical Laboratory Improvement Amendments, some cannot be and may therefore be considered experimental. Tumor markers that are currently in common use are listed below.

ALK gene rearrangements

    • Cancer types: Non-small cell lung cancer and anaplastic large cell lymphoma
    • Tissue analyzed: Tumor
    • How used: To help determine treatment and prognosis

Alpha-fetoprotein (AFP)

    • Cancer types: Liver cancer and germ cell tumors
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To help diagnose liver cancer and follow response to treatment; to assess stage, prognosis, and response to treatment of germ cell tumors

Beta-2-microglobulin (B2M)

    • Cancer types: Multiple myeloma, chronic lymphocytic leukemia, and some lymphomas
    • Tissue analyzed: Blood, urine, or cerebrospinal fluid
    • How used: To determine prognosis and follow response to treatment

Beta-human chorionic gonadotropin (Beta-hCG)

    • Cancer types: Choriocarcinoma and testicular cancer
    • Tissue analyzed: Urine or blood
    • How used: To assess stage, prognosis, and response to treatment

BCR-ABL fusion gene

    • Cancer type: Chronic myeloid leukemia
    • Tissue analyzed: Blood and/or bone marrow
    • How used: To confirm diagnosis and monitor disease status

BRAF mutation V600E

    • Cancer types: Cutaneous melanoma and colorectal cancer
    • Tissue analyzed: Tumor
    • How used: To predict response to targeted therapies

CA15-3/CA27.29

    • Cancer type: Breast cancer
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To assess whether treatment is working or disease has recurred

CA19-9

    • Cancer types: Pancreatic cancer, gallbladder cancer, bile duct cancer, and gastric cancer
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To assess whether treatment is working

CA-125

    • Cancer type: Ovarian cancer
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To help in diagnosis, assessment of response to treatment, and evaluation of recurrence

Calcitonin

    • Cancer type: Medullary thyroid cancer
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To aid in diagnosis, check whether treatment is working, and assess recurrence

Carcinoembryonic antigen (CEA)

    • Cancer types: Colorectal cancer and breast cancer
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To check whether colorectal cancer has spread; to look for breast cancer recurrence and assess response to treatment

CD20

    • Cancer type: Non-Hodgkin lymphoma
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To determine whether treatment with a targeted therapy is appropriate

Chromogranin A (CgA)

    • Cancer type: Neuroendocrine tumors
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To help in diagnosis, assessment of treatment response, and evaluation of recurrence

Chromosomes 3, 7, 17, and 9p21

    • Cancer type: Bladder cancer
    • Tissue analyzed: Urine
    • How used: To help in monitoring for tumor recurrence

Cytokeratin fragments 21-1

    • Cancer type: Lung cancer
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To help in monitoring for recurrence

EGFR mutation analysis

    • Cancer type: Non-small cell lung cancer
    • Tissue analyzed: Tumor
    • How used: To help determine treatment and prognosis

Estrogen receptor (ER)/progesterone receptor (PR)

    • Cancer type: Breast cancer
    • Tissue analyzed: Tumor
    • How used: To determine whether treatment with hormonal therapy (such as tamoxifen) is appropriate

Fibrin/fibrinogen

    • Cancer type: Bladder cancer
    • Tissue analyzed: Urine
    • How used: To monitor progression and response to treatment

HE4

    • Cancer type: Ovarian cancer
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To assess disease progression and monitor for recurrence

HER2/neu

    • Cancer types: Breast cancer, gastric cancer, and esophageal cancer
    • Tissue analyzed: Tumor
    • How used: To determine whether treatment with trastuzumab is appropriate

Immunoglobulins

    • Cancer types: Multiple myeloma and Waldenström macroglobulinemia
    • Tissue analyzed: Blood and urine
    • How used: To help diagnose disease, assess response to treatment, and look for recurrence

KIT

    • Cancer types: Gastrointestinal stromal tumor and mucosal melanoma
    • Tissue analyzed: Tumor
    • How used: To help in diagnosing and determining treatment

KRAS mutation analysis

    • Cancer types: Colorectal cancer and non-small cell lung cancer
    • Tissue analyzed: Tumor
    • How used: To determine whether treatment with a particular type of targeted therapy is appropriate

Lactate dehydrogenase

    • Cancer type: Germ cell tumors
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To assess stage, prognosis, and response to treatment

Nuclear matrix protein 22

    • Cancer type: Bladder cancer
    • Tissue analyzed: Urine
    • How used: To monitor response to treatment

Prostate-specific antigen (PSA)

    • Cancer type: Prostate cancer
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To help in diagnosis, assess response to treatment, and look for recurrence

Thyroglobulin

    • Cancer type: Thyroid cancer
    • Tissue analyzed: Tumor
    • How used: To evaluate response to treatment and look for recurrence

Urokinase plasminogen activator (uPA) and plasminogen activator inhibitor (PAI-1)

    • Cancer type: Breast cancer
    • Tissue analyzed: Tumor
    • How used: To determine aggressiveness of cancer and guide treatment

5-Protein signature (Ova1)

    • Cancer type: Ovarian cancer
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To pre-operatively assess pelvic mass for suspected ovarian cancer

21-Gene signature (Oncotype DX)

    • Cancer type: Breast cancer
    • Tissue analyzed: Tumor
    • How used: To evaluate risk of recurrence

70-Gene signature (Mammaprint)

    • Cancer type: Breast cancer
    • Tissue analyzed: Tumor
    • How used: To evaluate risk of recurrence
  1. Can tumor markers be used in cancer screening? 

Because tumor markers can be used to assess the response of a tumor to treatment and for prognosis, researchers have hoped that they might also be useful in screening tests that aim to detect cancer early, before there are any symptoms. For a screening test to be useful, it should have very high sensitivity (ability to correctly identify people who have the disease) and specificity (ability to correctly identify people who do not have the disease). If a test is highly sensitive, it will identify most people with the disease—that is, it will result in very few false-negative results. If a test is highly specific, only a small number of people will test positive for the disease who do not have it—in other words, it will result in very few false-positive results.

Although tumor markers are extremely useful in determining whether a tumor is responding to treatment or assessing whether it has recurred, no tumor marker identified to date is sufficiently sensitive or specific to be used on its own to screen for cancer.

For example, the prostate-specific antigen (PSA) test, which measures the level of PSA in the blood, is often used to screen men for prostate cancer. However, an increased PSA level can be caused by benign prostate conditions as well as by prostate cancer, and most men with an elevated PSA level do not have prostate cancer. Initial results from two large randomized controlled trials, the NCI-conducted Prostate, Lung, Colorectal, and Ovarian Cancer Screening Trial, or PLCO, and the European Randomized Study of Screening for Prostate Cancer, showed that PSA testing at best leads to only a small reduction in the number of prostate cancer deaths. Moreover, it is not clear whether the benefits of PSA screening outweigh the harms of follow-up diagnostic tests and treatments for cancers that in many cases would never have threatened a man’s life.

Similarly, results from the PLCO trial showed that CA-125, a tumor marker that is sometimes elevated in the blood of women with ovarian cancer but can also be elevated in women with benign conditions, is not sufficiently sensitive or specific to be used together with transvaginal ultrasound to screen for ovarian cancer in women at average risk of the disease. An analysis of 28 potential markers for ovarian cancer in blood from women who later went on to develop ovarian cancer found that none of these markers performed even as well as CA-125 at detecting the disease in women at average risk.

  1. What kind of research is under way to develop more accurate tumor markers? 

Cancer researchers are turning to proteomics (the study of protein structure, function, and patterns of expression) in hopes of developing new biomarkers that can be used to identify disease in its early stages, to predict the effectiveness of treatment, or to predict the chance of cancer recurrence after treatment has ended.

Scientists are also evaluating patterns of gene expression for their ability to help determine a patient’s prognosis or response to therapy. For example, the NCI-sponsored TAILORx trial assigned women with lymph node-negative, hormone receptor–positive breast cancer who have undergone surgery to different treatments based on their recurrence scores in the Oncotype DX test. One of the goals of the trial is to determine whether women whose score indicates that they have an intermediate risk of recurrence will benefit from the addition of chemotherapy to hormonal therapy or whether such women can safely avoid chemotherapy. The trial has accrued its required number of subjects and these subjects will be followed for several years before results are available.

NCI’s Early Detection Research Network is developing and testing a number of genomic- and proteomic-based biomarkers.

The Program for the Assessment of Clinical Cancer Tests (PACCT), an initiative of the Cancer Diagnosis Program of NCI’s Division of Cancer Diagnosis and Treatment, has been developed to ensure that development of the next generation of laboratory tests is efficient and effective. The PACCT strategy group, which includes scientists from academia, industry, and NCI, is developing criteria for assessing which markers are ready for further development. PACCT also aims to improve access to human specimens, make standardized reagents and control materials, and support validation studies. A new program, the Clinical Assay Development Program, allows NCI to assist in the development of promising assays that may predict which treatment may be better or that will help indicate a particular cancer’s aggressiveness.

Selected References

  1. Bigbee W, Herberman RB. Tumor markers and immunodiagnosis. In: Bast RC Jr., Kufe DW, Pollock RE, et al., editors. Cancer Medicine. 6th ed. Hamilton, Ontario, Canada: BC Decker Inc., 2003.
  2. Andriole G, Crawford E, Grubb R, et al. Mortality results from a randomized prostate-cancer screening trial. New England Journal of Medicine 2009; 360(13):1310–1319. [PubMed Abstract]
  3. Schröder FH, Hugosson J, Roobol MJ, et al. Screening and prostate-cancer mortality in a randomized European study. New England Journal of Medicine 2009; 360(13):1320–1328. [PubMed Abstract]
  4. Buys SS, Partridge E, Black A, et al. Effect of screening on ovarian cancer mortality: the Prostate, Lung, Colorectal and Ovarian (PLCO) Cancer Screening Randomized Controlled Trial. JAMA 2011; 305(22):2295–2303. [PubMed Abstract]
  5. Cramer DW, Bast RC Jr, Berg CD, et al. Ovarian cancer biomarker performance in prostate, lung, colorectal, and ovarian cancer screening trial specimens. Cancer Prevention Research 2011; 4(3):365–374. [PubMed Abstract]

http://www.cancer.gov/cancertopics/factsheet/detection/tumor-markers

——————————————————————————-

 

 

 

أضف تعليق