Category Archives: الموسوعــة الشاملــة للتحاليـــل الطبيـــة

Laboratory Quality Control

بســــــم الله الرحمن الرحيم

( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) فاطر/28

صـــــدق الله العظيـــــــــــــم

 

بدون مقدمــااات ورغي كتير ،، لآن كدا كدا انتوا بتزهقوا بسرعة …. ( حاسة بيكم مش لآزم حد يقول يعني 🙂 )

دي المـرة التالتـة ليا ع التوازي فى المشاركــة فى سلآسل الجلقــاات بوجه عااام ،، وع المستوي الخااص دي المرة التانية ليا فى الموســوعة ،، المرة اللى فاتت عدت بدون خساير فى ألآرواح ،، المرادي مضمنش بصراحة ،،،، انتوا و عملكم بقي ^^ !!!!

 

آتمني الموضوع يتناسب مع قدراتكم وكفائكتم ولآ تنفركم منه قلة خبرتي ،، واتمني اي اضافة او تعديل منكم آكيد يفرحني ويفيدني

 

 

Quality management إدارة الجودة

•**••**••**••**••**••**••**••**•

 

Quality Assurance – QA is defined as the overall program that ensures that the final results reported by the laboratory are correct.

تعرف QA البرنامج الشامل الذي يضمن أن النتائج النهائية ذكرت من قبل المختبر صحيحة – .

 

Quality Control – QC refers to the measures that must be included during each assay to verify that the test is working properly.

مراقبة الجودة – QC يشير إلى التدابير التي يجب تضمينها في كل فحص للتحقق من أن الاختبار يعمل بشكل صحيح.

 

Laboratory Quality Control ضبط الجودة بالمعامل

•**••**••**••**••**••**••**••**••**••**••**•

 

تم تصميم برنامج ضبط الجودة للمعامل للكشف، والحد، وتصحيح أوجه القصور فيa laboratory’s internal analytical process. عمليات التحليل داخل المعامل وذلك قبل انهاء عملية اصدار النتائج للمرضي ، وذلك لتحسين نوعية النتائج المعلنة من قبل المختبر .

 

مراقبة الجودة هي مقياس لدقة أو مدى جودة نظام القياس ليعيد اظهار نفس النتيجة مع مرور الوقت وتحت ظروف التشغيل المختلفة.

 

Quality control is a measure of precision, or how well the measurement system reproduces the same result over time and under varying operating conditions.

 

Laboratory quality control material is usually run at the beginning of each shift, after an instrument is serviced, when reagent lots are changed, after calibration, and whenever patient results seem inappropriate.

ومراقبة الجودة في بداية كل وردية، بعد أداة تشغيل الاجهزة ، عندما يتم تغيير الكثير الكاشف، بعد المعايرة، وكلما كانت نتائج المرضى تبدو غير صحيحة او غير مرضية {مشكوك بها } .

 

Quality control material should approximate the same matrix as patient specimens, taking into account properties such as viscosity, turbidity, composition, and color.

يتم الأخذ في الاعتبار خصائص مثل اللزوجة العكارة والتكوين واللون. ينبغي أن تكون سهلة الاستعمال، مع الحد الأدنى من التقلبات من Vial لآخـــر ، وذلك لأن التغير يمكن أن يساء تفسيرها كخطأ منهجي في طريقة العمل أو الجهاز. وينبغي أن يكون مستقرا لفترات طويلة من الزمن، ومتوفرة بكميات كبيرة بما يكفي لدفعة واحدة أن تستمر مدة سنة على الأقل. الكنترولآت السائلة هي أكثر ملائمة من الضوابط المجفدة لأنهم لم يكن لديك ليعاد تقليل الخطأفى Pipetting.

Liquid controls are more convenient than lyophilized controls because they do not have to be reconstituted minimizing pipetting error.

 

―The aim of quality control is simply” to ensure that the results generated by the test are correct. However, quality assurance is concerned with much more: that the right test is carried out on the right specimen, and that the right result and right interpretation is delivered to the right person at the right time”.

 

 

Types of quality control

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

 

Internal Quality Control (IQC)

·٠•·٠•·٠•·٠•·٠•·٠•·٠•·٠•·٠•·٠•

مراقبة الجودة الداخلية (IQC): الذي يدل على مجموعة من الإجراءات التي تقوم بها موظفي المختبر لتقييم بشكل مستمر العمل المخبري بحيث يتم إنتاج نتائج عالية الجودة من قبل المختبر.

كيف يمكن أن يتم IQC :-

ويمكن أن يتم ذلك باستخدام عينة من معلومة التركيز لتقييم نوعية اللجهاز والكواشف

ايه هو الضابط او الكنترول ؟

الضوابط التي يتم شراؤها في كثير من الأحيان من الشركات المصنعة، واستخدام قاعدة بشرية لضمان analytes يجري اختبارها نطاقات موازية الإنسان.

تجمع كثير الشركات المصنعة جنبا إلى جنب عينات دم الإنسان لإنشاء وحدة التخزين الكبيرة اللازمة لعدد كبير من الضوابط . أمثلة على الضوابط مثل Zymotrol، Unitrol، Lyotrol

 

 

External Quality Control (EQC)

·٠•·٠•·٠•·٠•·٠•·٠•·٠•·٠•·٠•·٠•·٠•

مراقبة الجودة الخارجية (EQC): هو نظام لتقييم الأداء موضوعية المختبر من قبل وكالة خارجية . هذا التقييم هو رجعي ولكن دوريتة تهدف إلى تحسين IQC. سبيل المثال، النظام الأمريكي CAP.

 

 

Factors affecting laboratory quality العوامل التي تؤثر على جودة المختبرات

•**••**••**••**••**••**••**••**••**••**••**••**••**••**••**••**•

 

هناك العديد من العوامل قبل التحليلية وما بعد التحليلية التي تؤثر على نوعية النتائج النهائية إلى حد كبير جدا مثل:

 

 

العينات: هذا هو العامل الوحيد المفرد بذاته و الأكثر أهمية. اختيار العينة الصحيحة، بطريقة صحيحة، وكمية كافية، والنقل السليم إلى المختبر، وتجهيز العينة قبل الاختبار، تعتبر عوامل حاسمة.

 

✿العنصر البشري ( الموظفين ): نوعية النتائج المختبرية الناتجة يتناسب طرديا مع التزام والتدريب والتحفيز من الجهاز الفني.

 

العوامل التحليلية: نوعية الكواشف والمواد الكيميائية، والأواني الزجاجية، والصبغات، والبيئات والمزارع، واستخدام الإجراءات القياسية واجهزة موثوق بها كل ذلك يؤثر فى النتائج المختبرية . عدم النظر في عدد كاف من حقول الفحصي المجهرى تؤدي إلى نتائج سلبية كاذبة.

 

  ✿العوامل بعد التحليلية: أخطاء النسخ، والتقارير غير مكتملة، وتفسير غير صحيح كل ذلك يمكن أن يؤثر سلبا على نتائج المختبر.

 

 

 

Source of errors in laboratory practice

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

 

العاملين في المختبرات يجب أن تكون على بينة من الأخطاء التي يمكن أن تحدث عند جمع العينات (ما قبل المرحلة التحليلية)، اختبار عينات (المرحلة التحليلية) وإعداد التقارير وتفسير نتائج الاختبار (بعد مرحلة تحليلية).

 

1. Pre -analytical Laboratory Errors :-

✿اخذ اسم المر ضٌ خطأ او غيرٌ كامل

قراءه التحليلٌ خطأ مما يؤٌدى الى تحضيرٌ أنابيبٌ خطأ لسحب العينٌة

✿اخذ عينٌه التحليلٌ بدون التأكد من الشروط الخاصة به مثل السائل المنوي أو الدهون

تبديلٌ عينٌات البول و البراز )لابد من كتابه اسم المريضٌ على الكوب نفسه و ليسٌ الغطاء(

عدم مراعاة النسبة الصحيحٌة بينٌ الدم و مانع التجلط

سحب عينٌه دم متكسره ) Hemolysis )

التأخر فى سحب العينٌه ممايعٌرض الدم للتجلط داخل السرنجه

سحب عينٌه دم غيرٌ مكتمله خاصه فى التحاليلٌ التى تتطلب كميهٌ محدده من الدم مثل البروثرومبينٌ

✿اختيار خاطئ للمادة المانعة للتجلط مثلا سحب عينٌه اختبار التجلط على ايدٌيتٌا

عدم كتابه اسم المر ضٌ على الانبوبه المحتو ةٌ على الدم بعد سحب العينٌة

تخزينٌ العينٌة فى ظروف خطأ )مثلا درجه حرارة خطأ(

كميةٌ غيرٌ كافيةٌ من العينٌة لعمل الفحص.

اخذ عينٌه خطأ لا تناسب التحليلٌ مثلا اخذ عينٌه من الوريدٌ لعمل تحليلٌ غازات الدم

عينٌه تم أخذها فى وقت غيرٌ ملائم مثل سحب عينٌه هرمون الكورتيزٌول ف غيرٌ موعده المحدد

ملحوظة : لابد من التأكد من سلامه وصلاحيةٌ عينٌه الدم قبل مغادره المريضٌ المعمل

 

2. Analytical Laboratory Errors :-

خطأ ف اختياٌر الطول الموجى أو الفلتر المناسب للتحليلٌ

خطأ في برمجه الاجهزه يؤٌدى لخطأ في النتيجٌة

✿اختياٌر جهاز خطأ أو طريقٌه خطأ أو غيرٌ دقيقٌه لإجراء التحليلٌ

تذبذب القراءة نتيجٌة لعدم ثبات التياٌر الكهربائ مما يؤٌدى إلى نتائج خاطئة

عدم المحافظة على درجة الحرارة المناسبة أثناء التحليلٌ

عدم الالتزام بالوقت المطلوب للتحليلٌ

تخفيفٌ العينٌات و عدم حساب التخفيفٌ في النتيجٌة النهائيةٌ

عدم الدقة ف التعامل مع الماصات و أدوات سحب السوائل )الأوتوماتك بايبٌت(

استخدام أنابيبٌ أو أدوات غيرٌ نظيفٌة أو غيرٌ جافه أثناء إجراء التحليلٌ

قراءه النتيجٌة في كوفيتٌ ملوثه ببصمات الأصابع أو العينٌة محتويهٌ على فقاعات هواء

عدم إجراء تقيمٌٌ لحاله الاجهزه كل فتره محدده ) quality control )

استخدام كيمٌاويات منتهيةٌ الصلاحيةٌ

 

ملحوظة : لابد من الفحص المستمر لل Reagent و انه ليسٌ به تعكيرٌ أو ترسيبٌ أو تغير باللون و عدم الاعتماد فقط على تاريخٌ انتهاء الصلاحيةٌ

 

 

3. Post -analytical Laboratory Errors :-

خطاء فى كتابه النتائج الرقميةٌ )خاصة النتائج ذات الأرقام العشريةٌ(

خطأ فى كتابه المعدل الطبيعٌي للتحليلٌ )و الذي يخٌتلف حسب السن و الجنس(

تبديلٌ البياٌنات مكان بعضها خاصة ف التحاليلٌ الكاملة مثل البول الكامل و صوره الدم

تدوينٌ النتائج بوحدات خاطئة

كتابه اسم المريضٌ أو اسم الطبيبٌ خطأ

كتابه تعليقٌ خاطئ على نتيجٌة التحليلٌ

 

ملحوظة : لابد من مراجعه نتيجٌة التحليلٌ بعد طباعته جيٌدا و قبيل تسيليمٌه للمريضٌ )اسيم المريضٌ – اسم الطبيٌب –

نتيجٌة التحليلٌ – النسب الطبيعٌيةٌ – التعليقٌات. (

ملحوظة : لابد من مراجعه تطابق النتيجٌية مع الحالة الإكلينٌيكٌيٌة للمريضٌ و توافقها مع باقي تحليلٌات المريضٌ في نفس اليوٌم.

ملحوظة : لابد من مقارنة نتائج المريضٌ بنتائجه السابقة و خاصة تحليلٌات السيوٌلة – الأدويٌة – و دلالات الأورام و الجلوكوز.

 

✔✔ Standard Operating procedures ✔✔

 

Each laboratory should have Standard Operating Procedure Manuals (SOPMs) which should include the following information about the laboratory:

1. Biosafety precautions

2. Collection, transport and storage of specimens

3. Criteria of rejection of samples

4. Processing of specimens

5. Maintenance of equipment

6. test manual

7. Recording of results

8. Reporting of results

9. Procedure of quality control

10. Reference ranges

The preparation and implementation of SOPs will greatly assist in identifying, monitoring, and minimizing errors that lead to incorrect test results and the waste of resources.

 

 

دي مجموعة ملفات تشرح وتوضح الآمور لمدي اوسع فى نظم ضبط الجودة

اتمني تفيدكم وتعجبكم ،، وفى اقرب وقت هيضاف اليها العديد من الملفاااات

اللى هتفيدكم اكتر وتوسع الموضوع بشكل اكبر …. بس النت بتاعي يسترد عافيته بس 😀

 

 

QUALITY CONTROL

http://www.mediafire.com/view/?vyaw1mmepmjlyom

 

LAB QUALITY MANAGMENT.pdf

http://www.mediafire.com/view/?a082o8m565jaknz

 

INTRODUCTION TO QUALITY CONTROL

http://www.mediafire.com/view/?uhywpacuvupu1yd

 

Control of Infection in Medical Labs

http://www.mediafire.com/view/?lengauxkwo7c2f7

 

QMLC_Laboratory_Quality_Management_Plan

http://www.mediafire.com/view/?9ziekjcckkz5mkp

 

Laboratory Safety

http://www.mediafire.com/view/?x609o08j4dbc8ej

 

QMLC_Laboratory_Quality_Management_Plan

http://www.mediafire.com/view/?9ziekjcckkz5mkp

 

Quality & Accreditation in Blood Transfusion Services

http://www.mediafire.com/view/?kdvc757a79q1z0j

 

Microbiology Quality control

http://www.mediafire.com/view/?cq8whr5wxzly87c

 

Quality control in hematology lab

http://www.mediafire.com/view/?9ldd5heuo2vlujf

 

Quality assurance in hematology

http://whqlibdoc.who.int/hq/1998/WHO_LAB_98.4.pdf

 

أمن وسلامة المختبرات http://www.mediafire.com/view/?wwbp0ai1jz5jwfk

 

النفايات الطبية http://www.mediafire.com/view/?cbib1qhkp4tcyoa

 

 

للآستزادة من خبرات اوسع وافضــل مني بالموضوع لديكم هذة الاضافة ،، ويااارب تستفيدوا من الكــــل :))

 

The Need for Quality for Better Laboratory Performance, Alexandria University Experience

بحث مصرى فى مجال الجوده فى معامل التحاليل الطبيه ……أضيف بواسطة دكتور خالد مجدي

https://www.facebook.com/groups/medicalanalysisgroup/353733121401366/

 

حلقه 2 : من سلسلة حلقات خد تحليلك..!!! د/ آمين جمال آمين

https://www.facebook.com/groups/medicalanalysisgroup/doc/339908742783804/

 

 

آخيــــــــــرآآآآآآآآ عشان اكيد زهقتـــوا XD

 

لا تسخر من شخص يجهل علما أو معلومة وأنت تعرفها … فى النهاية أنت لست العالم الخارق…ولست القاموس المحيط…كل ما فى الأمر أن الفرصة جاءتك لتعلمها بينما غابت عنه..خذ الأمر ببساطة ولا تسخر ولا تفخر..

(( وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ))

 

 

☆☆☆☆اتمنـــــي الموضوع يكــــون عجبكم ،،، واتمنــي نتشارك كلنا فيه ،، ومشكورين مقدماا ع اى تعليق سوااء كان بالسلب او بالايجااب

 

 

ღ.¸ ђ . ā ¸.ღ

دلالات الاورام :TUMOR MARKERS

دلالات الاورام :TUMOR MARKERS

دلالات الأورام

هي مواد ناتجة عن العمليات الحيوية لخلايا الأورام ، و هى إما ناتجة عن خلايا الورم أو مصاحبه لوجوده و هى ليست بالضرورة متخصصة للورم ذاته ، بمعنى أن وجودها قد يكون مصاحبا لأنواع مختلفة من الأورام ، بل أحيانا لا يكون هناك ورم على الإطلاق بل أمراض أخرى غير سرطانية

و الدلالات إما تفرز في الدم أو البول أو سوائل الجسم الأخرى أو لا تفرز و لكن تظهر على جدار الخلايا نفسها

 

و تركيز الدلالات التي تفرز في السوائل تقاس بالمسح الإشعاع المناعي ، و هى طريقة معملية سهلة و هى ذاتها التي تقاس بها الهرمونات

أما الدلالات التي تظهر على جدار الخلايا فتقاس على عينات من الأنسجة ذاتها ( مثل مسحات من الأنسجة أو أخذ عينات بالإبر أو أخذ عينات جراحية من الورم أو الورم كله بعد استئصاله ) ، و أحيانا تعطى دلالة عن السلوك المتوقع للورم في المستقبل

دلالات الأورام لا تستخدم للاكتشاف المبكر للأورام إلا في حالات نادرة مثل سرطان البروستاتا و هو سرطان شائع في كبار السن من الرجال

دلالات الأورام لا تستخدم لتشخيص الأورام حيث توجد أمراض عديدة أخرى غير سرطانية تؤدى

إلى زيادة في نسبة الدلالات المختلفة ، كما أن الدلالة الواحدة قد تتواجد في أنواع عديدة من الأورام في أماكن مختلفة

لذلك فالاستخدام الأكثر شيوعا لتحليل دلالات الأورام هو متابعة الأورام التي تم تشخيصها بالفعل قبل و بعد استئصالها للاكتشاف المبكر لانتشارها فى الجسم أو ارتدادها بعد استئصالها ، و يكون ذلك تحت إشراف جراح متخصص أو طبيب علاج الأورام

دلالات الأورام حسب أعضاء الجسم المختلفة

–  الغدة الجار درقية PTH ( Intact )

–  الغدة النخامية ACTH – Prolactin

–  الرقبة و الرأس SCC – CEA

–  الثدي CA 15.3 – CA 549 – CEA

–  الغدة الدرقية Thyroglobulin – Calcitonin

–  المعدة CA 72.4 – CA 19.9 – CA 50

–  المريء SCC – CEA

–  البنكرياس CA 19.9 – CA 50 – CEA

–  الرئة و الشعب الهوائية NSE – SCC – CEA

–  القولون و المستقيم CEA – CA 19.9 – CA 50

–  القنوات المرارية CA 19.9 – CA 50 – CEA

–  الكلى Erythropoietin – Renin –  الكبد و المرارة AFP – CEA – CA 19.9 – CA 50

–  المبيض CA 125 – CA 19.9 – CA 72.4 – CA50

–  المثانة NMP 22

–  الرحم SCC – CA 125

–  البروستاتا PSA

–  الجهاز الليمفاوى BJ Protein – Immunofixation

–  الخصية AFP – BHCG

 

بعض المعدلات الطبيعية لدلالات الاورام :

 

1-Alf Feto Protein

AFP UP TO 10 ng/ml

امراض سرطان الكبد

2-Prostate Specific antigen

PSA UP TO 5ng/ml

سرطان البروستاتا

3-Prostate acid phosphates

PAP UP TO 1.6 U/L

 

سرطان البروستاتا

4-CA 125 UPTO 135 U/L

سرطان الرحم والمبيض

5-CA 19-19 UP TO 37 U/L

 

سرطان البنكرياس والجهاز الهضمى والكبد

6-CA15-3 UP TO 28 U/L

 

سرطان الثدى

 

CEA UP TO 2.5 ng/ml

 

سرطان القولون والامعاء والرئة

 

 

—————————————

مرض السرطان  CANCER

مقدمة

مرض السرطان هو عبارة عن ورم خبيث ينشأ عن نمو  خلايا الجسم نمواً غير طبيعي و بدون سيطرة و ليس لهذا النمو نهاية

هناك ما يقرب من 250 نوعاً من هذا المرض اللعين نذكر منها :  سرطان الثدي و البروستاتا و القولون و المستقيم و المثانة و المبيض و الرحم و المعدة و الكبد و القناة الهضمية و الدم

 

 

 

و هناك تحاليل معملية لاكتشاف مرض السرطان و فحوصات دلالات الأورام

Tumor Markers ، و هي عبارة عن قياسات تتم في عينة من الدم يمكن من خلالها التوصل إلى التشخيص المبكر للسرطان و متابعة تأثير العلاج و قياس مدى استجابة المريض مثل :

–  سرطان الرحم  CA 15.3

–  سرطان الثدي CA 125 

–  سرطان المبيض  CA 125

–  سرطان الخصيتين  BHCG

–  سرطان الغدة الدرقية Throglobulin

–  سرطان المعدة  CA 72-4

–  سرطان الدم ( اللوكيميا )  B2M – CBC , BF

————————————–

 :الاسباب

 

غير معروف إلى الآن السبب الحقيقي وراء السرطان حيث لا يزال مدار بحث العلماء ، لكنهم توصلوا إلى المسببات التي تؤدي إلى السرطان و منها المواد الكيماوية المسرطنة و بعض الأمراض الفيروسية مثل التهاب الكبد الفيروسي النوعين B و C في مراحلهما المتأخرة و أخيراً الإشعاع الذري و النووي و التدخين

و مرض السرطان مرض غير معدي أو وراثي ، لا ينتقل من المريض إلى السليم بالتلامس ، و من

الممكن اكتشاف قابلية الجسم للإصابة بالسرطان مبكراً و ذلك عن طريق الكشف عن وجود الأجسام المضادة للجين المسئول عن إيقاف انقسام الخلية البشرية و يسمى الجين P53 ، و الذي إذا تعطل بسبب عملية تكوين أجسام مضادة له ، فإن الخلية تظل في انقسام مستمر غوغائي وعشوائي ، و هذا بالطبع يؤدي إلى حدوث خلل في الجزيئات و من ثم السرطان ، و لقد وجد أن هذه الأجسام المضادة تعد مؤشر يؤدي إلى الكشف المبكر عن القابلية للإصابة بالسرطان من عدمه

 

 

 

وفى أغلب الأحيان فإن السبب المباشر لحدوث السرطان يظل غامضا الا أنه من

 

 

المعروف الآن أن هناك مجموعة من العوامل الخارجية والداخلية التى تتعاون لاحداث السرطان وتعتبر العوامل الخارجية والمرتبطة بالبيئة وغذاء الانسان

 

الأكثر أهمية فى هذا الخصوص حيث يقدر أن حوالى 80 % من حالات الاصابة بالسرطان يمكن أن تعزى بشكل أو بأخر لهذه العوامل حيث يقدر أن 35 % من حالات السرطان لها علاقة بغذاء الانسان و 3% لها علاقة بالتدخين و 5% لـها علاقة بالأمراض الفيروسية 5% لها علاقة بعوامل مهنية كطبيعة العمل

 

 

 

والملوثات الموجودة فى بيئة بعض المهن والصناعات كما أن 3 % من الحالات لها علاقة بالتعرض لجرعات اشعاعية غير طبيعية كما أن استهلاك المشروبات

 

 

 

الكحوليه يرتبط بحوالى 3 % من حالات السرطان ولملوثات الهواء درو فى حوالى 2 % من حالات السرطان وتعتبر العوامل الوراثية مسئولة عن الاصابة فى حوالى 5 % من الحالات

 

ومرض السرطان مرض غير معد أو وراثي ، لا ينتقل من المريض إلى السليم بالتلامس ، ولو كان السرطان معدياً لظهرت أوبئة سرطانية كثيرة نظراً لأن هذا المرض معروف منذ آلاف السنين وهذا من نعمة المولى عز وجل   

ومن الممكن اكتشاف قابلية الجسم للإصابة بالسرطان مبكراً  وذلك عن طريق الكشف عن وجود الأجسام المضادة للجين المسؤول عن إيقاف انقسام الخلية البشرية ويسمى الجين ( P53) والذي إذا تعطل بسبب عملية تكوين أجسام مضادة له / فان الخلية تظل في انقسام مستمر غوغائي وعشوائي وهذا بالطبع يؤدي الى حدوث خلل في الجزيئات ومن ثم السرطان ، ولقد وجد أن هذه الأجسام المضادة يؤدي الى الكشف المبكر عن القابلية للإصابة بالسرطان لا سمح الله . 

وهناك تحاليل مخبريه لاكتشاف مرض السرطان وفحوصات دلالات الأورام Tumor Markers  وهي عبارة عن قياسات تتم في عينة من الدم يمكن من خلالها التوصل الى التشخيص المبكر للسرطان ومتابعة تأثير العلاج وقياس مدى استجابة المريض مثل سرطان الرحم CA 15.3 وسرطان الثدي CA 125 وسرطان المبيض CA125 وسرطان الخصيتين  BHCGوسرطان الغدة الدرقية Throglobulin سرطان المعدة CA724-وسرطان الدم اللوكيميا  

 B2M – CBC&BF سرطان القولون CEA وسرطان نخاع العظم

 PEPH

Protein electrophoresis سرطان الغدة الليمفاوية B2M – CEA

وهذا المرض لا يميز بين صغير أو كبير ولاغني أو فقير ، وحتى لا تقع بين عشية وضحاها فريسة للمرض سارع الى استشارة طبيبك وعمل الفحوصات اللازمة.

 

 

الاعراض :

 

 

 

المرحلة المبكرة من المرض قد تخلو من الأعراض تماما كما أنه لا توجد للسرطان أعراض مميزة الا ان هناك بعض المؤشرات التى يجب الانتباه لها والتوجه فورا للطبيب ومنها :

 

ظهور ورم فى اى مكان بالجسم مثل الثدى والجلد .

ظهور اورام ملونه على الجلد أوحدوث تغيير فى شامة (حسنه) من حيث الحجم أو اللون .

القروح التى ليس لها سبب واضح ولا تستجيب للعلاج العادى لمدة اسبوعين .

النزيف الدموى من فتحات الجسم مثل الأنف وفتحات مجرى البول أو الشرج أو الرحم .

تغيير العادات مثل صعوبة فى البلع أو سوء هضم مستمر أو اضطراب فى الأمعاء مثل الاسهال أو الامساك المستمر أو بحة

مستمرة فى الصوت أو سعال مستمر أكثر من اسبوعين بالرغم من العلاج العادى .

 

 

حين يقوم الطبيب المعالج بإرسال عينة للتحليل الباثولوجى بالمعمل يتوقع المريض فى أغلب الأحيان الإجابة على السؤال التقليدى هل الورم حميد أم خبيث ؟

————————————————————————–

من أشهر أنواع مرض السرطان

 

1- سرطان البروستاتا : الذكور فقط هم الذين يملكون غدة البروستاتا التي تفرز السائل المنوي الحامل للحيوانات المنوية ، وتتخذ من أسفل المثانة مكاناً لها بحيث تحيط بقناة مجرى البول ، ويمثل سرطان البروستاتا ثاني أكبر أسباب الوفيات من السرطان بعد سرطان الرئة . 

لا يوجد سبب معروف لسرطان البروستاتا ولكن ثبت أن الإفراط في تناول الدهون (اللحوم – البيض – الجبن الدسم  القشطة ) تؤدي الى زيادة التعرض للاصابة .

وتزداد احتمالية الاصابة بسرطان البروستاتا بتقدم العمر حيث ثبت أن أكثر من 80% من الحالات يتم تشخيصها فوق سن 65 من العمر .

الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا يؤدي الى الشفاء التام في أكثر من 95% من الحالات وتقل هذه النسبة تدريجياً عند أي تأخير في التشخيص  .

على الرجال فوق سن الخمسين إجراء تحليل يسمى     (Prostate Specific Antigen ) PSA  في الدم وذلك للكشف عن سرطان البروستاتا ويتم هذا التحليل مرة واحدة سنوياً ، وفي حالة ارتفاعه عن 4 ng/ml  ينصح بعمل فحص Free PSA

ويجب أيضاً الفحص الشرجي مرة واحدة على الأقل كل عام للرجال فوق سن الأربعين .

عند وجود أي اشتباه في نتائج الفحص الشرجي أو نسبة Free PSA/ Total PSA  في الدم يتم اجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للبروستاتا ، بالاضافة الى أخذ خزعات من البروستاتا وفحصها مخبرياً للتأكد من المرض.

2- سرطان الثدي : يجب أن تحذر السيدات من سرطان الثدي حيث يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين سيدات حيث تصاب به واحدة بين كل تسعة سيدات في العالم خلال فترة حياتها

.

هناك نوعان من سرطان الثدي حسب الاستجابة للعلاج مهما كانت مرحلة التشخيص :

النوع الهادئ والبطئ في النمو والانتشار ويستجيب بصورة رائعة للعلاج .

النوع الشرس الذي يزحف وينتشر سريعاً اذا أهمل اكتشافه ومن ثم علاجه مما يبين أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

سرطان الثدي ليس حكراً على النساء فقط بل يصيب الرجال أيضاً ، ففي الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً تم اكتشاف 182 ألف حالة سرطان ثدي منها ألف حالة بين الرجال . ويكون مسار السرطان في الرجال أكثر عنفاً وشراسة منه في النساء نظراً لتأخر التشخيص عند الرجال حيث لا يتخيل معظمهم أنهم عرضة لهذا النوع من السرطانات .

ما هي العوامل التي تزيد من احتمالات الاصابة بسرطان الثدي ؟ هناك عدة عوامل تزيد من إحتمالات الاصابة بسرطان الثدي منها

:

وجود حالة أو أكثر في محيط العائلة وخاصة الأقارب من الدرجة الأولى ، التدخين بكافة اشكاله وخصوصاً السجائر والشيشة والغليون وغيرها ازدياد معدلات تناول الدهون في الطعام ، السمنة ، عدم الانجاب ، التأخر في سن الانجاب للطفل الأول (30 سنة) وتعاطي الكحول

.

ويمكن الوقاية من سرطان الثدي بإتباع الآتى :- لسرطان الثدي علامات ومظاهر لابد أن نلحظها ونكتشفها ونستشير الطبيب فور التأكد من وجودها لآكثر من أسبوعين متتالين ، وهي وجود ورم مهما تضاءل حجمه ، ظهور خشونة أو قشور أو نتوءات في جلد الثدي ، حدوث تغيرات في الحلمة مثل وجود افرازات غير عادية أو كرمشة أو تقلصات أو الاحساس بألم غير عادي فيها. مع ملاحظة أن معظم هذه التغيرات يمكن أن تكون حميدة ولكن يظل الحكم الأخير للاستشارة الطبية .

 

إرشادات طبية للتشخيص المبكر لسرطان الثدي :

التدريب على فحص الذاتي الدوري للثدي مرة كل شهر لكل فتاة أو سيدة فوق العشرين من العمر ، حيث أن السيدة هي أقدر من الطبيب على اكتشاف أية أورام في الثدي على أن يتم ذلك عمل الحمام أو أمام المرآة وبدون أي تهاون .

الكشف السريري (الأكلينكي) الدوري لدى الطبيب مرة كل ثلاث سنوات للسيدات من سن 20- 40 سنة ومرة كل سنة لمن هو فوق الأربعين سنة .

اجراء فحص بالأشعة للثديين بجهاز أشعة خاص المسمى Mammography مرة واحدة عند سن الأربعين ثم مرة كل سنتين في سن 40-49 سنة ، وأخيراً مرة كل سنة للسيدات فوق الخمسين

الكشف المبكر عن سرطان الثدي بواسطة عمل تحليل يسمى CA 15.3 هذا الفحص يكشف عن وجود أو انتشار الورم السرطاني قبل اكتشاف المرض بالوسائل التقليدية الأخرى بفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر وقد تمتد الى سنة ويستخدم أيضاً هذا التحليل لتتبع علاج المرض في حالة اكتشافه . ولابد أن نشير في النهاية الى أن معدلات الشفاء من سرطان الثدي عند الاكتشاف المبكر تصل الى 100% وبالقطع تقل النسبة عند تأخر التشخيص .

3- سرطان المعدة  هى كيس عضلي قوي تفرز بطانته الداخلية عصارة هاضمة تسمى ” العصارة المعدية” ، تعتبر المعدة المخزن الذي يتلقى الطعام والشراب ومنها تبدأ رحلة الهضم . وهي أول خط دفاعي ضد العدوى عن طريق الفم ، إذ يفرز فيها حامض الهيدروكلوريك المطهر الذي ينقي الطعام مما قد يشربه من طفيليات وبكتيريا ضارة كما يفرز جدار المعدة إنزيم يدعى البيبسين يساعد على هضم البروتينيات أساساً . ولذلك كانت المعدة من أكثر الأعضاء تعرضاً للأمراض . إنها حقاً مثلما يقولون عنها( بيت الداء والدواء( . ويعتبر سرطان المعدة من الأمراض الخبيثة وهو أيضاً من أكثر أنواع السرطانات الشائعة في العالم كله وهو غالباً مايصيب ضحاياه بين الأربعين والسبعين من العمر، وقد تسبقه قرحة تتحول الى قرحة سرطانية أو قد يحدث كسرطان من البداية ، وهو عبارة عن أورام تنمو على شكل لفافات في فراغ المعدة أو تنمو في المعدة كلها مصحوبة ببعض ضمور فيها، ومن مؤشرات تحول قرحة المعدة الى قرحة سرطانية هو تزايد الأعراض واشتدد الآلام مع فقدان تام للشهية ونقص مستمر في الوزن وحدوث نزيف من وقت لآخر ولا تفيد المسكنات في هذه الحالة

.

ومرض السرطان عموماً ليس مرضاً وراثياً لكن بعض العلماء أثبتوا إمكانية توارث هذا النوع (سرطان المعدة) من السرطانات حيث سجل أطباء آيسلندا ( التي توجد فيها أعلى نسبة للإصابة بسرطان المعدة ) أن هناك بعض العائلات تتوارث هذا المرض من بينها عائلة مات كل أفرادها متأثرين بسرطان المعدة وبتقصي الأسباب تبين أن هذه العائلة اعتادت أكل اللحوم محمرة في السمن أو الزيت الجديد أو القديم ، وقرر العلماء أن هذه العادة تسبب تراكم مواد مهيجة لأنسجة المعدة من ناحية والإصابة السرطانية من ناحية أخرى

.

وقد أعلنت إحدى العالمات الأمريكيات في مؤتمر الجمعية الأمريكية للسرطان أن طهي اللحوم لمدة طويلة وتناولها ساخنة أكثر من اللازم يؤدي الى ازدياد الاصابة بسرطان المعدة وأضافت بأن هناك مواد مسرطنة تتكون من مادة (الكرياتين(المتواجدة بوفرة في اللحوم عند التعرض لدرجات حرارة عالية مما يؤكد الحذر من الاسراف في استخدام الميكروويف وطنجرة الضغط عند طهي الطعام

.

إن مضاعفات سرطان المعدة قاسية لا ترحم ومنها النزيف القاتل الذي تعقبه الوفاة لذلك يرى الأطباء أن التشخيص المبكر لهذا النوع من السرطانات يساهم في استئصال المرض والقضاء علية تماماً. أما في الأحوال المتأخرة فإن الجراحة قد تكون غير ممكنة والعلاج في هذه الحالة هو المسكنات ، إلى أن تأتي النهاية المحتومة وهنا تكمن أهمية إجراء فحص دلالات الأورام مثل تحليل CA72-4 الذي يساهم في الكشف المبكر عن سرطان المعدة

.

4- سرطان الرئة :

من عوامل زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرئة ازدياد فساد الهواء (وخاصة بسبب دخان الإحتراق الذي يخرج من عادم السيارات ( وازدياد كثافة السكان  .

يعتبر التدخين المسئول الأساسي عن الإصابة بهذا النوع من السرطان إلى جانب التعرض لبعض المواد في المصانع مثل الأسبستوس ،كذلك التعرض للإشعاع بأماكن العمل (الأطباء وفني المختبرات والأشعة ) أو التلوت الإشعاعي في البيئة  .

إن سرطان الرئة يعتبر من أسوء أنواع السرطانات المعروفة حيث تقل فرص الشفاء الكامل إلى 13% والتي تزداد حتى تصل إلى 46% إذا تم التشخيص مبكراً.

أنواع سرطان الرئة : تتضمن الأعراض العامة السعال المستمر الذي لا يستجيب للعلاج والبصاق المختلط بالدم مع آلام بالصدر أحياناً،ونوبات متكررة من الإلتهاب الرئوي أو النزلات الشعبية مع ملاحظة أن هذه الأعراض قد تكون حميدة ويبقى القوار الأخير هو قرار الطبيب الذي يستطيع التميز بين الورم الحميد والخبيث

.

يصعب تشخيص سرطان الرئة في المراحل المبكرة للمرض لأن الأعراض لا تظهر إلا في مراحل متأخرة بعد انتشار المرض ولكن يمكن التشخيص عن طريق فحوصات الأشعة أو بتحليل الخلايا الموجودة في البصاق وبالإضافة إلى ذلك لا يستطيع أحد إنكار دور فحوصات دلالات الأورام في التشخيص المبكر للمرض ومن الفحوصات التي تساعد في التشخيص :LTA(LUNG TUMOR ANTIGEN) NSE(NEURON SPECIFIC ENOLASE) حيث ثبتت أهمية هذه الفحوصات في الكثير من الحالات للتشخيص والمتابعة 5- سرطان المثانة  هي كيس عضلي مرن يتجمع فيه البول من الحالتين فيتمدد الكيس حتى يبلغ حداً معيناً(250-400سم3) وعندئذ يثير توتر الجدار نهايات حسية عصبية تنقل الإحساس بالإمتلاء إلى الحبل الشوكي والدماغ ، ويتحكم الدماغ في العضلة العاصرة التي تحيط بفتحة المثانة عند إلتقائها بقناة البول وتحكم إغلاقه . وعندما تحين الظروف المناسبة يصدر الدماغ إشارات إلى العضلة العاصرة بالإرتخاء والسماح للبول بالمرور

.

يعتبر سرطان المثانة شائعاً بين الرجال والنساء فوق العمر50 عاماً وينقسم إلى نوعين السطحي وهو عبارة عن انتشار الورم على سطح المثانة فقط ، أما النوع الثاني فهو التغلغل (أو المنتشر) حيث ينتشر فيه الورم إلى داخل المثانة عبر خلايا النسيج الانتقالي المبطن للمثانة والثاني أخطر من الأول حيث يمكن أن يكون قاتلاً

.

و تشمل الأعراض وجود دم في البول مع إحتمالات الشعور بالأم أثناء البول ، وكذلك الرغبة في التبول بكثرة ويجب أن نأخذ بعين الإعتبار أنه أحياناً لا توجد علامات محدودة أو أعراض قاطعة لسرطان المثانة ، حيث من الممكن أن تنتج هده الأعراض عن وجود حصوة في الكلى أو الحالب أو المثانة أو أورام حميدة في الجهاز البولي ويبقى الحكم النهائي والقاطع للطبيب المعالج.

و يعتبر التدخين سبباً هاماً يؤدي للإصابة بسرطان المثانة وقد يستغرق البعض هذه الحقيقة إلا أن الإحصائيات في أوربا وأمريكا تشير إلى أن التدخين مسؤل عن 50%من سرطان المثانة في الرجال و 40% في النساء وعامة فإن المدخن تزداد أحتمالات إصابته بسرطان المثانة بنسبة 70% مقرنة بغير المدخن .

تزداد إحتمالية الإصابة بسرطان المثانة في حالة الإصابة بالبلهارسيا المزمنة.

إن إمكانية توفير العلاج الحاسم لهذا المرض تكمن بالتشخيص المبكر ولذلك وعند وجود الدم في البول ننصحك بعمل تحليل Bladder Tumor Antigen وهو فحص يتم على عينة من البول .

يتم التأكد من الإصابة عن طريق عمل منظار للمثانة وأخذ عينة منها بواسطة أخصائي المسالك البولية .

مقدمة عن السرطانات النسائية  يحتل الجهاز التناسلي في الأنثى الجزء السفلي من تجويف البطن وهو يتكون من المبيضين وقناتي البيض والرحم والمهبل والمبيض كاللوزة غير المقشرة حجماً وشكلاً ويوجد على مقربة وثيقة من طرف قناة البيض (قناة فالوب) المواجهة له، وهذا الطرف متسع ويشبه القمح في تجويف البطن وله زوائد كالإصبع تميل نحو قمة المبيض.أما الرحم فهو عضو عضلي قوي للغاية جدارها سميك ولها بطانة إسفنجية غنية بالأوعية الدموية وتجويفها ضيق ، وتشبه ثمرة الكمثرى شكلاً وحجماً ولكنها تتمدد وتتسع عند الحمل بدرجة هائلة حتى تضم الجنين وما حوله من أغشية وسوائل وتستقبل الرحم قناتي البيض عند جانبي طرفها العريض ، أما طرفها الضيق فيطلق عليه اسم عنق الرحم وهو يبرز قليلاً من المهبل

ومن أهم السرطانات النسائية :

سرطان الرحم يعتبر سرطان الرحم من أكثر السرطانات النسائية شيوعاً التي تسبب الوفاة في النساء حيث تشير الإحصائيات الأمريكية لعام 1993 أنه يموت سنوياً ما يقارب 6الاف سيدة من 31 ألف حالة سرطان في الرحم تسجل سنوياً وهو يحتل المركز الأول بالنسبة لوفيات الجهاز التناسلي في النساء والمركز الرابع ضمن السرطانات النسائية في الولايات المتحدة الأمريكية بعد سرطان الثدي والرئتين والقولون. ولعل خطورته تمكن في أنه ليس له أعراض بدائية تقود المريضة إلى الطبيب ، ويرجع العلماء السبب في الإنخفاض الثابت لنسبة الوفيات من سرطان الرحم في السنوات الأخيرة إلى انتشار التعليم وزيادة استخدام ما يعرف بفحص Pap Smear في الآونة الأخيرة .

سرطان عنق الرحم  إن معظم سرطانات عنق الرحم يسببها فيروس يسمى Human Papilloma Virus (H.P.V)  الذي ينتقل عبر الإتصال الجنسي ، وقد كان يعتقد في السابق أن المسبب الوحيد هو تعدد الشركاء في العلاقة الجنسية . وفي الولايات المتحدة الأمريكية تشير الإحصائيات إلى أنه يكتشف سنوياًحوالي 13ألف حالة بسرطان عنق الرحم يموت منها ما يقارب 4ألف حالة. سرطان المبيض وعوامل الأصابة بالرطانات النسائية وكيفية الوقاية و التشخيص المبكر لها . إن معدل الإصابة بسرطان المبيض قليل نسبياً أذ لا تتعدى نسبته 1.5% من السرطانات في أمريكا ويعتبر ترتيبه السابع من حيث الانتشار في النساء والرابع من حيث التسبب في الوفيات بين النساء .وتشير الإحصائيات هناك ألي أنه يسجل سنوياًحوالي 20 ألف حالة أصابة بسرطان المبيض يموت منها حوالي 12 ألف حالة ، والجدير بالذكر أن هذا النوع يصيب النساء ما بين سن 60-70 سنة. والمشكلة في هذا المرض أنه يصعب اكتشافه مبكراً لدرجة 75% من حالات سرطان المبيض يتم إكتشافها في مرحلة متقدمة ، حتى أطلق عليه بعض العلماء اسم (القاتل الخفي) ومما يدل على ضرورة الفحوصات الطبية أن الإحصائيات دلت على أن الإكتشاف المبكر للمرض يزيد نسبتة الشفاء إلى 91%ومن الجدير بالذكر أن العلماء الأمريكان قد أثبتوا ازدياد دور عنصر الوراثه في الإصابة بهذا النوع من السرطان وأعلنوا ذلك في مؤتمر الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان عام 1993

.

 هناك عدة عوامل تزيد من احتمالات الاصابة أهمها وجود حالة أو أكثر من محيط العائلة (بالنسبة لسرطان المبيض بالذات ) ، والمرأة التي لم يسبق لها الإنجاب ، السمنة والبدانة ، العقم ، تأخر سن اليأس ، عدم التبويض ، تكرر حالات النزف غير الطبيعي من الرحم ، النشاط الجنسي المبكر (خصوصا خارج الإطار الشرعية) ، العلاج لمدة طويلة بالأستروجين وأخيراً مشاركة الجنس مع أكثر من شريك خارج الأطر الشرعية

.

الوقاية من السرطانات النسائية يجب مراجعة الطبيب واستشارته عند ظهور أي من الأعراض التالية : الإصابة بنوع من آلام البطن أو إنتفاخه ، عسر الهظم وفقدان الوزن دون سبب ، الغثيان ، والإمساك المتواصل أو الإسهال المتواصل ، ظهور إفرازات النزيف غير الطبيعي من الرحم

.

التشخيص المبكر لسرطان الرحم والمبيضين :

يمكنك الكشف المبكر عن سرطان المبيضين بعمل تحليل في الدم يسمى CA125 أما سرطان عنق الرحم فيمكنك الكشف عنه بواسطة تحليل يسمى SCC-A .

وللوقاية من الإصابة بهذا السرطان أو الكشف المبكر عنه تنصح النساء فوق سن 18 بعمل فحص يسمى PapSmear  وهو فحص بسيط غير مؤلم حيث يؤخذ مسحة من عنق الرحم وتفحص مجهرياً للبحث عن خلايا سرطانية.

الفحص الدوري لعنق الرحم والمبيض بمختلف الاجهزة الحديثة والأشعة وغيرها.

سرطان القولون و المستقيم  القولون عبارة عن تجويف عضلي يكمل الأمعاء الدقيقة مع كونه أوسع منها وأكثر سمكاً، ولعل أهمية القولون تكمن في أنه يلعب دوراً هاماً في عملية الهضم إذ يعيد إمتصاص الماء الذي يصل إليه ، فإذا لم يتم امتصاص معظم هذا الماء أصيب الإنسان بالإسهال وتعرض جسمه للجفاف وتشمل محتويات القولون على بقايل الغذاء غير المهضوم بالإضافة إلى البكتريا الميتة وهذه الفضلات تسمى البراز ويدفع القولون هذا البراز إلى خارج الجسم عبر الجزء الأخير منه المسمى (المستقيم) الذي يتصل بفتحة الشرج . إن سرطان القولون والمستقيم يعتبر الثاني شيوعاً بين الذكور والإناث بعد سرطان الرئة في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث تفيد الإحصائيات هناك لعام 1993 أنه بين 152 ألف حالة مسجلة يموت سنوياً ما يقارب 57 ألف مريض

.

إن الأعراض الشائعة لهذا المرض تتضمن : التغير في شكل وحجم البراز ، وجود الدم في البراز وخاصة الدم الذي لا يرى بالعين المجردة والنزف من المستقيم بشكل عام ، الألم في المنطقة السفلية من البطن ، الضعف العام ، فقدان الوزن وأخيراً فقر الدم

.

ما هي العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ؟ وجود حالة أو أكثر في محيط العائلة ، وجود زوائد لحمية متعددة في القولون سواء في التشخيص أو في محيط العائلة ، وجود تقرحات في القولون الوجبات الغذائية كثيرة الدهون والقليلة الألياف والخضراوات ، كما أثبتت الأبحاث العلمية أخيراً أن قلة المجهود العضلي والإقلال من الرياضة له علاقة في الإصابة بالسرطان

.

التشخيص المبكر لسرطان القولون والمستقيم :

تنصح الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان بالفحص السنوي للدم المخفي في البراز للذكور والإناث فوق سن 50 عاماًَ .

في حالة كون النتائج إيجابية أو في حالة وجود أعراض تدعو للشك ننصحك بعمل تحليلCEA

وإجراء الفحص الدوري للقولون والمستقيم (بعد سن الخمسين) بواسطة المنظار والأشعة كل 3-2 سنوات .

سرطان الدم (اللوكيميا)  الدم عبارة عن نسيج سائل من أشكال النسيج الضام وهو يجري في الأوعية الدموية حيث يصل إلى جميع أجزاء الجسم ، وتسمى حركته في الجسم بالدورة الدموية وعلى هذه الحركة تتوقف الحياة . ويبلغ حجمه في الإنسان البالغ 6-5 لترات (أي حوالي 6-8%من وزن الجسم تقريباً)ويتكون سائل الدم من جزئين أساسيين هما البلازما (معظمها ماء ) والخلايا التي تنقسم إلى ثلاثة أنواع :الحمراء والبيضاء والصفيحات الدموية وكلنا يعلم أن للدم وظائف متعددة وما يهمنا هنا هو وظائف خلايا الدم البيضاء التي تعتبر خط الدفاع الأول عن جسم الإنسان حيث تقوم بالتهام الأجسام الغريبة والجراثيم بالإضافة إلى نوعاً منها وهي الخلايا اللمفية التي تقوم بإفراز الأجسام المضادة التي تهاجم الميكروبات و الجراثيم وبذلك تحمي الجسم من أخطارها ومن الأمراض التي تسببها

.

اللوكيميا (وهو مرض ابيضاض الدم ويسمى أيضاً سرطان الدم ونخاع العظم ) ويتميز بإزدياد انتاج خلايا الدم البيضاء بدون تحكم من نخاع العظم والتي تكون غالبيتها من الأشكال غير الناضجة حيث تتجمع هذه الخلايا في الدم وتؤدي إلى عدم قيامها بوظائفها الأساسية وفي معظم الأحيان إلى وفاة المريض . ويعتبر هذا النوع من السرطانات شائعاً في الأطفال مع إمكانية ظهوره في البالغين بدرجة أقل من الأطفال ، وحسب إحصائيات الولايات المتحدة الأمريكية لعام 1993 يقدر العلماء عدد الإصابات هناك بحوالي 29 ألف إصابة يموت منهم ما يقارب 18 ألف حالة مع ظهور خمسة آلاف حالة بين الأطفال سنوياً

.

عوامل زيادة الإصابة بسرطان الدم ما زال السبب وراء اللوكيميا مجهولاً ، وبشكل عام يمكننا القول أن من أهم الأسباب

:

1- العامل الوراثي والاستعداد العائلي للإصابة بالمرض

.

2- التعرض للإصابة ببعض أنواع الفيروسات

.

3- التعرض للإشعاع والمواد الكيماوية وبعض أنواع الأدوية

.

4-  هناك أنواع معينة من الهرمونات تزيد من نسبة حدوث اللوكيميا (مثل الإستروجينات والأندروجينات

).

تصنيفات سرطان الدم هناك عدة تصنيفات لهذا المرض إلا أن التصنيف الشائع يعتمد على تقسيمه إلى نوعين حسب شدة المرض : الحاد والمزمن ويندرج تحت كل منها عدة أنواع ، ونكتفي هنا بذكر أهمها وأكثرها شيوعاً عند الأطفال وهو مرض “ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد” أما بالنسبة للبالغين فأكثرها شيوعاً هو “ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن ” وهو يصيب الذكور أكثر من الإناث

.

أعراض مرض سرطان الدم غالباً ما تكون الأعراض غير واضحة ومبهمة ويمكن أن تختلط مع أعراض أمراض أخرى بسيطة ومعروفة ، وإجمالاً يمكن أن يعاني المريض من : الوهن العام نقص الوزن ، فقر الدم ، أعراض نزفية (وخصوصاً من اللثة و الأنف ) ، شحوب في هيئة الشخص ، تضخم العقد الليمفاوية ، التهاب المجاري التنفسية (خاصة عند الأطفال) تشخيص سرطان الدم 1- التشخيص المخبري يعتمد على عمل فحص :CBC, differential & Blood film وهو تحليل بسيط لعينة من الدم، حيث تزداد في هذا المرض عدد كريات الدم البيضاء مع ظهور أنواع غير ناضجة منها في الدم وللتفرقة بين ارتفاع كريات الدم البيضاء بسبب اللوكيميا أو بسبب الإلتهاب الشديد ينصح بعمل تحليل

LAP Score

2- يقوم أخصائي أورام الدم بأخذ جرعة من نخاع العظام وفحصها مجهرياً وذلك للتأكد من تشخيص المرض وتحديد نوعه وتنقسم عينات فحص الخلايا الى نوعين :

————————–

1- العينات المسحوبة بالأبرة الدقيقة FNAC

 

 

وفى هذا النوع من العينات يتم سحب عينة خلوية من الورم بأستخدام الأبر الدقيقة وذلك بشكل مباشر من الورم فى حالة كان محسوسا كأورام الثدى والغدة الدرقية والغدد الليمفاوية وأورام الجلد السطحية

 

 

2- عينات لفحص الخلايا

 

 

: البول ، البصاق ، الإرتشاح الرئوى ، الإستسقاء ، أو مسحة لعنق الرحم من السيدات .

حيث يتم فحص الخلايا التى تفرز عرضاً وتتميز تلك العينات بسهولة الحصول عليها دون الحاجة إلى تدخل جراحى ؛ إلا أن هناك حقيقة هامة يجب تأكيدها وهى أن فحص الخلايا طريقة ممتازة لتأكيد وجود ورم ولكنها طريقة لايمكن الإعتماد عليها لإثبات عدم وجود ورم

 

إذاً ما قد يراه المريض تعارضاً فى التشخيص هو فى الواقع نتيجة لنقص الوعى لدى المريض بإمكانيات وحدود كل وسيلة من وسائل التحليل والتشخيص

 

ثانياً عينات لفحص الأنسجة :

 

 

مثل عينات أنسجة الثدى والبروستاتا والكبد والكلى الخ……. وغالباً يفضل أخذ العينة دون اللجوء إلى التدخل الجراحى وبأقل قدر من المتاعب والتكاليف

 

 

وبإستعمال أجهزة السونار أو الأشعة المقطعية للإستدلال على مكان الورم وأخذ عينة منه بإبر خاصة .

إن هذا النوع من العينات على الرغم من السهولة النسبية فى الحصول عليها إلا أنها تتميز بحجمها الدقيق الذى قد يصل فى بعض الأحيان إلى مليمتر واحد .

 

وبالطبع يكون مطلوب من الطبيب الذى يأخذ هذه العينات تحت جهاز السونار أو الأشعة المقطعية أن يأخذ العينة من الجزء المصاب وليس من الجزء السليم

 

 

والمطلوب أيضاً من الطبيب الذى يقوم بالفحص الباثولوجى أن يقدر من خلال تلك العينة الصغيرة وجود ورم سرطانى من عدمه وهو أمر ممكن أن يتم وبدقة تامة فى 90 % من الحالات ، غير أن أكثر الأطباء تمرساً فى هذا العلم قد يعجزون

 

 

بنسبة 10 % من الحالات فى الوصول إلى تشخيص .

 

فمثلاً فى حالة أورام البروستاتا أو الكبد مثلاً قد يصيب الورم جزء صغير فقط من العضو فإذا تصادف أن أخذت العينة من الجزء السليم فإن نتيجة التحليل سوف تكون سلبية وهو أمر مخالف للواقع .

 

——————————————————

 

إستخدامات دالات الأورام :

 

• الإكتشاف المبكر للأورام : عن طريق إجراء هذه التحاليل بصورة دورية وقبل ظهور أى أعراض حيث تكون نسبة الشفاء عاليه.

 

 

• التفرقة بين الورم الخبيث والحميد : قد تساعد الدالات فى هذه التفرقة لأن الأورام الخبيثة عادةً تصحبها زيادة كبيرة فى كمية الهرمون والإنزيم الذى يقاس وذلك بخلاف الأورام الحميدة ، وأهم مثال على ذلك أورام الكبد .

 

 

• متابعة الورم : خاصة بعد العلاج الكيميائى أو الإشعاعى لمعرفة مدى نجاح العلاج وبعد الجراحة للتأكد من عدم رجوع الورم أو إنتشاره إلى أعضاء أخرى .

 

 

• اختيار نوع العلاج : فى حالات أورام الثدى مثلاً يمكن إجراء تحاليل على الأنسجة مباشرة لمعرفة مدى إستجابة الورم للعلاج بمضادات الهرمونات .

 

 

• معرفة مصدر الورم : وقد أدرجت المنظمات الصحية الأمريكية هذه التحاليل ضمن التحاليل التى يجب إجراؤها بصورة دورية بحيث يتم التحليل مرة كل ثلاث سنوات بين سن 20-30 ومرة كل سنة بين سن 30-50 ومرة كل ستة أشهر بعد ذلك .

 

—————————————————————————————–

الوقاية من السرطان يمكن تلخيصها فى ما يلى : 

 

 

 

لا تدخن واذا ??نت مدخنا أقلع عن التدخين فورا (التدخين طريق مؤكد للاصابة بالسرطان )

 

 

 

أمتنع عن تناول الخمور – الخمور تسبب السرطان وخاصة بالجهاز الهضمى .

 

 

تجنب السمنة وزيادة الوزن لانها تعرض للأصابة بسرطان الثدى والرحم والقولون .

 

 

قلل من استهلاك الدهون والزبدة فى الطعام واستبدل اللحوم الحمراء بالدجاج والسمك .

 

 

أكثر من استهلاك الفواكة والخضروات الطازجة والأطعمة التى تحتوى على الألياف فإنها تحمى الجسم من اصابة بالسرطان .

 

 

تجنب التعرض لأشعة الشمس وخاصة إذا كانت بشرتك شقراء

.

استخدام الكريمات التى تمتص الأشعة البنفسجية لدى التعرض للشمس .

 

 

تفادى الأصابة بالبلهارسيا وسارع بعلاج الاصابة بها لتفادى سرطان المثانةاتبع طرق الأمن الصحى والصناعى فى اماكن العمل التى تستخدم الكيماويات الضارة كالأسبستوس ، وبعض الأصباغ ومركبات الزنك والكروم والنيكل والقطران والاشعاع .

 

 

أسرع لاستشارة الطبيب لدى اكتشاف أى تغييرات صحية تستمر أكثر من أسبوعين .

 

 

 

للسيدات : إذهبى لأحد المراكز المتخصصه أو المعامل لاجراء المسحة المهبلية مرة كل 1 – 3 أعوام بصرف النظر عن عدم وجود أى أعراض .

 

 

 

للسيدات : واظبى على الكشف الذاتى للثدى مرة كل شهر وللسيدات فى الأربعين من العمر وبعد ذلك قومى بعمل فحص دورى للثدى بالأشعة Mammography كل 1-2 عام

 

 

للذكور : قم بقياس مستوى PSA فى الدم مرة كل عام للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا.

 

———————————————————-

 

Tumor Markers :::::

 

Key Points

  • Tumor markers are substances found in the blood, urine, stool, other bodily fluids, or tissues of some patients with cancer.
  • Tumor markers may be used to help diagnose cancer, predict a patient’s response to certain cancer therapies, check a patient’s response to treatment, or determine whether cancer has returned.
  • More than 20 tumor markers are currently in use.
  1. What are tumor markers?

Tumor markers are substances that are produced by cancer or by other cells of the body in response to cancer or certain benign (noncancerous) conditions. Most tumor markers are made by normal cells as well as by cancer cells; however, they are produced at much higher levels in cancerous conditions. These substances can be found in the blood, urine, stool, tumor tissue, or other tissues or bodily fluids of some patients with cancer. Most tumor markers are proteins. However, more recently, patterns of gene expression and changes to DNA have also begun to be used as tumor markers. Markers of the latter type are assessed in tumor tissue specifically.

Thus far, more than 20 different tumor markers have been characterized and are in clinical use. Some are associated with only one type of cancer, whereas others are associated with two or more cancer types. There is no “universal” tumor marker that can detect any type of cancer.

There are some limitations to the use of tumor markers. Sometimes, noncancerous conditions can cause the levels of certain tumor markers to increase. In addition, not everyone with a particular type of cancer will have a higher level of a tumor marker associated with that cancer. Moreover, tumor markers have not been identified for every type of cancer.

  1. How are tumor markers used in cancer care?

Tumor markers are used to help detect, diagnose, and manage some types of cancer. Although an elevated level of a tumor marker may suggest the presence of cancer, this alone is not enough to diagnose cancer. Therefore, measurements of tumor markers are usually combined with other tests, such as biopsies, to diagnose cancer.

Tumor marker levels may be measured before treatment to help doctors plan the appropriate therapy. In some types of cancer, the level of a tumor marker reflects the stage (extent) of the disease and/or the patient’s prognosis (likely outcome or course of disease). More information about staging is available in the NCI fact sheet Cancer Staging.

Tumor markers may also be measured periodically during cancer therapy. A decrease in the level of a tumor marker or a return to the marker’s normal level may indicate that the cancer is responding to treatment, whereas no change or an increase may indicate that the cancer is not responding.

Tumor markers may also be measured after treatment has ended to check for recurrence (the return of cancer).

  1. How are tumor markers measured? 

A doctor takes a sample of tumor tissue or bodily fluid and sends it to a laboratory, where various methods are used to measure the level of the tumor marker.

If the tumor marker is being used to determine whether treatment is working or whether there is a recurrence, the marker’s level will be measured in multiple samples taken over time. Usually these “serial measurements,” which show whether the level of a marker is increasing, staying the same, or decreasing, are more meaningful than a single measurement.

  1. Does NCI have guidelines for the use of tumor markers? 

NCI does not have such guidelines. However, some national and international organizations do have guidelines for the use of tumor markers for some types of cancer:

    • The American Society of Clinical Oncology (ASCO) has published clinical practice guidelines on a variety of topics, including tumor markers for breast cancer, gastrointestinal cancers, and testicular cancer and extragonadal germ cell tumors in males. These guidelines, called What to Know: ASCO’s Guidelines , are available on the ASCO website.
    • The National Academy of Clinical Biochemistry publishes laboratory medicine practice guidelines, including Use of Tumor Markers in Clinical Practice: Quality Requirements , which focuses on the appropriate use of tumor markers for specific cancers.
  1. What tumor markers are currently being used, and for which cancer types?

A number of tumor markers are currently being used for a wide range of cancer types. Although most of these can be tested in laboratories that meet standards set by the Clinical Laboratory Improvement Amendments, some cannot be and may therefore be considered experimental. Tumor markers that are currently in common use are listed below.

ALK gene rearrangements

    • Cancer types: Non-small cell lung cancer and anaplastic large cell lymphoma
    • Tissue analyzed: Tumor
    • How used: To help determine treatment and prognosis

Alpha-fetoprotein (AFP)

    • Cancer types: Liver cancer and germ cell tumors
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To help diagnose liver cancer and follow response to treatment; to assess stage, prognosis, and response to treatment of germ cell tumors

Beta-2-microglobulin (B2M)

    • Cancer types: Multiple myeloma, chronic lymphocytic leukemia, and some lymphomas
    • Tissue analyzed: Blood, urine, or cerebrospinal fluid
    • How used: To determine prognosis and follow response to treatment

Beta-human chorionic gonadotropin (Beta-hCG)

    • Cancer types: Choriocarcinoma and testicular cancer
    • Tissue analyzed: Urine or blood
    • How used: To assess stage, prognosis, and response to treatment

BCR-ABL fusion gene

    • Cancer type: Chronic myeloid leukemia
    • Tissue analyzed: Blood and/or bone marrow
    • How used: To confirm diagnosis and monitor disease status

BRAF mutation V600E

    • Cancer types: Cutaneous melanoma and colorectal cancer
    • Tissue analyzed: Tumor
    • How used: To predict response to targeted therapies

CA15-3/CA27.29

    • Cancer type: Breast cancer
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To assess whether treatment is working or disease has recurred

CA19-9

    • Cancer types: Pancreatic cancer, gallbladder cancer, bile duct cancer, and gastric cancer
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To assess whether treatment is working

CA-125

    • Cancer type: Ovarian cancer
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To help in diagnosis, assessment of response to treatment, and evaluation of recurrence

Calcitonin

    • Cancer type: Medullary thyroid cancer
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To aid in diagnosis, check whether treatment is working, and assess recurrence

Carcinoembryonic antigen (CEA)

    • Cancer types: Colorectal cancer and breast cancer
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To check whether colorectal cancer has spread; to look for breast cancer recurrence and assess response to treatment

CD20

    • Cancer type: Non-Hodgkin lymphoma
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To determine whether treatment with a targeted therapy is appropriate

Chromogranin A (CgA)

    • Cancer type: Neuroendocrine tumors
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To help in diagnosis, assessment of treatment response, and evaluation of recurrence

Chromosomes 3, 7, 17, and 9p21

    • Cancer type: Bladder cancer
    • Tissue analyzed: Urine
    • How used: To help in monitoring for tumor recurrence

Cytokeratin fragments 21-1

    • Cancer type: Lung cancer
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To help in monitoring for recurrence

EGFR mutation analysis

    • Cancer type: Non-small cell lung cancer
    • Tissue analyzed: Tumor
    • How used: To help determine treatment and prognosis

Estrogen receptor (ER)/progesterone receptor (PR)

    • Cancer type: Breast cancer
    • Tissue analyzed: Tumor
    • How used: To determine whether treatment with hormonal therapy (such as tamoxifen) is appropriate

Fibrin/fibrinogen

    • Cancer type: Bladder cancer
    • Tissue analyzed: Urine
    • How used: To monitor progression and response to treatment

HE4

    • Cancer type: Ovarian cancer
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To assess disease progression and monitor for recurrence

HER2/neu

    • Cancer types: Breast cancer, gastric cancer, and esophageal cancer
    • Tissue analyzed: Tumor
    • How used: To determine whether treatment with trastuzumab is appropriate

Immunoglobulins

    • Cancer types: Multiple myeloma and Waldenström macroglobulinemia
    • Tissue analyzed: Blood and urine
    • How used: To help diagnose disease, assess response to treatment, and look for recurrence

KIT

    • Cancer types: Gastrointestinal stromal tumor and mucosal melanoma
    • Tissue analyzed: Tumor
    • How used: To help in diagnosing and determining treatment

KRAS mutation analysis

    • Cancer types: Colorectal cancer and non-small cell lung cancer
    • Tissue analyzed: Tumor
    • How used: To determine whether treatment with a particular type of targeted therapy is appropriate

Lactate dehydrogenase

    • Cancer type: Germ cell tumors
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To assess stage, prognosis, and response to treatment

Nuclear matrix protein 22

    • Cancer type: Bladder cancer
    • Tissue analyzed: Urine
    • How used: To monitor response to treatment

Prostate-specific antigen (PSA)

    • Cancer type: Prostate cancer
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To help in diagnosis, assess response to treatment, and look for recurrence

Thyroglobulin

    • Cancer type: Thyroid cancer
    • Tissue analyzed: Tumor
    • How used: To evaluate response to treatment and look for recurrence

Urokinase plasminogen activator (uPA) and plasminogen activator inhibitor (PAI-1)

    • Cancer type: Breast cancer
    • Tissue analyzed: Tumor
    • How used: To determine aggressiveness of cancer and guide treatment

5-Protein signature (Ova1)

    • Cancer type: Ovarian cancer
    • Tissue analyzed: Blood
    • How used: To pre-operatively assess pelvic mass for suspected ovarian cancer

21-Gene signature (Oncotype DX)

    • Cancer type: Breast cancer
    • Tissue analyzed: Tumor
    • How used: To evaluate risk of recurrence

70-Gene signature (Mammaprint)

    • Cancer type: Breast cancer
    • Tissue analyzed: Tumor
    • How used: To evaluate risk of recurrence
  1. Can tumor markers be used in cancer screening? 

Because tumor markers can be used to assess the response of a tumor to treatment and for prognosis, researchers have hoped that they might also be useful in screening tests that aim to detect cancer early, before there are any symptoms. For a screening test to be useful, it should have very high sensitivity (ability to correctly identify people who have the disease) and specificity (ability to correctly identify people who do not have the disease). If a test is highly sensitive, it will identify most people with the disease—that is, it will result in very few false-negative results. If a test is highly specific, only a small number of people will test positive for the disease who do not have it—in other words, it will result in very few false-positive results.

Although tumor markers are extremely useful in determining whether a tumor is responding to treatment or assessing whether it has recurred, no tumor marker identified to date is sufficiently sensitive or specific to be used on its own to screen for cancer.

For example, the prostate-specific antigen (PSA) test, which measures the level of PSA in the blood, is often used to screen men for prostate cancer. However, an increased PSA level can be caused by benign prostate conditions as well as by prostate cancer, and most men with an elevated PSA level do not have prostate cancer. Initial results from two large randomized controlled trials, the NCI-conducted Prostate, Lung, Colorectal, and Ovarian Cancer Screening Trial, or PLCO, and the European Randomized Study of Screening for Prostate Cancer, showed that PSA testing at best leads to only a small reduction in the number of prostate cancer deaths. Moreover, it is not clear whether the benefits of PSA screening outweigh the harms of follow-up diagnostic tests and treatments for cancers that in many cases would never have threatened a man’s life.

Similarly, results from the PLCO trial showed that CA-125, a tumor marker that is sometimes elevated in the blood of women with ovarian cancer but can also be elevated in women with benign conditions, is not sufficiently sensitive or specific to be used together with transvaginal ultrasound to screen for ovarian cancer in women at average risk of the disease. An analysis of 28 potential markers for ovarian cancer in blood from women who later went on to develop ovarian cancer found that none of these markers performed even as well as CA-125 at detecting the disease in women at average risk.

  1. What kind of research is under way to develop more accurate tumor markers? 

Cancer researchers are turning to proteomics (the study of protein structure, function, and patterns of expression) in hopes of developing new biomarkers that can be used to identify disease in its early stages, to predict the effectiveness of treatment, or to predict the chance of cancer recurrence after treatment has ended.

Scientists are also evaluating patterns of gene expression for their ability to help determine a patient’s prognosis or response to therapy. For example, the NCI-sponsored TAILORx trial assigned women with lymph node-negative, hormone receptor–positive breast cancer who have undergone surgery to different treatments based on their recurrence scores in the Oncotype DX test. One of the goals of the trial is to determine whether women whose score indicates that they have an intermediate risk of recurrence will benefit from the addition of chemotherapy to hormonal therapy or whether such women can safely avoid chemotherapy. The trial has accrued its required number of subjects and these subjects will be followed for several years before results are available.

NCI’s Early Detection Research Network is developing and testing a number of genomic- and proteomic-based biomarkers.

The Program for the Assessment of Clinical Cancer Tests (PACCT), an initiative of the Cancer Diagnosis Program of NCI’s Division of Cancer Diagnosis and Treatment, has been developed to ensure that development of the next generation of laboratory tests is efficient and effective. The PACCT strategy group, which includes scientists from academia, industry, and NCI, is developing criteria for assessing which markers are ready for further development. PACCT also aims to improve access to human specimens, make standardized reagents and control materials, and support validation studies. A new program, the Clinical Assay Development Program, allows NCI to assist in the development of promising assays that may predict which treatment may be better or that will help indicate a particular cancer’s aggressiveness.

Selected References

  1. Bigbee W, Herberman RB. Tumor markers and immunodiagnosis. In: Bast RC Jr., Kufe DW, Pollock RE, et al., editors. Cancer Medicine. 6th ed. Hamilton, Ontario, Canada: BC Decker Inc., 2003.
  2. Andriole G, Crawford E, Grubb R, et al. Mortality results from a randomized prostate-cancer screening trial. New England Journal of Medicine 2009; 360(13):1310–1319. [PubMed Abstract]
  3. Schröder FH, Hugosson J, Roobol MJ, et al. Screening and prostate-cancer mortality in a randomized European study. New England Journal of Medicine 2009; 360(13):1320–1328. [PubMed Abstract]
  4. Buys SS, Partridge E, Black A, et al. Effect of screening on ovarian cancer mortality: the Prostate, Lung, Colorectal and Ovarian (PLCO) Cancer Screening Randomized Controlled Trial. JAMA 2011; 305(22):2295–2303. [PubMed Abstract]
  5. Cramer DW, Bast RC Jr, Berg CD, et al. Ovarian cancer biomarker performance in prostate, lung, colorectal, and ovarian cancer screening trial specimens. Cancer Prevention Research 2011; 4(3):365–374. [PubMed Abstract]

http://www.cancer.gov/cancertopics/factsheet/detection/tumor-markers

——————————————————————————-

 

 

 

بيولوجيا الأورام ودلالات الأورام

بســم الله الرحـمن الرحـيم

 اللهم صلِ وسلم وبارك على خير خلق الله

 

وبعد

 

أول موضوعات الموسوعة شهر يناير

 

ويـــــــــارب اكون وفقت فيه …مرفق ليه ملف لدكتور تامر الدسوقى

 

 

بيولوجيا الأورام ودلالات الأورام

 

  …بدايــــــــــــــــــة

 

 

الموضوع عباره عن نبذه عن بيولوجيا الاورام ودلالات الاورام

لان الموضوع كبير ومتشعب فأخذنا نقط بسيطه ونبذه عن كل نقطه

 

ويشتمل الموضوع على..

 

ما هو السرطان ولماذا سمي بهذا الاسم

.

كيف يتكون

 

خطورته

 

انواع السرطان

 

الفرق بين الورم الحميد والورم الخبيث

 

الفرق بين الخليه السرطانيه والخليه الطبيعية

 

تشخيصه

 

العلاج

 

نبذة عن دلالات الأورام

 

مصطلحات خاصة بالسرطان

 

 

===============================..

السرطان

سمي بهذا الاسم لانه في انتشاره وتكون الاوعيه المحيطه به يشبه سرطان البحر

 

والسرطان هو مرض ينشأ من انقسامات متعدده وغير متحكم بها وغير طبيعيه تحدث للخلايا نتيجة لتغيرات تحدث بها ..

==============================

 

 

Cancer biology

 

في بيولوجيا الاورام

اول نقطه هنتكلم فيها ازاى بيتكون السرطان

 

على مرحلتين

 

ايه اللى بيحصل في الخليه يجعل الخليه تبقى خليه سرطانيه

 

ازاى الخليه السرطانيه تتنتشر لانسجه اخرى وتسبب السرطان الخبيث

 

 

اولا الخليه والاحداث اللى بتحصل فيها

 

فيه عندنا جين في الخليه اسمه protooncogen

الجين ده مسئول عن التحكم في عدد الانقسامات التى تتم في الخليه

نتيجه للتأثر ببعض العوامل المسرطنه بينشط ويكون لينا oncogen

 

ومنه اتخذ اسم علم الاورام .. اللى هو  oncology

 

لما بيحصل تحور فيه ويكون oncogen فده يؤدى الى انه بيفقد وظيفته التحكمية ويحصل انقسام الخليه بشكل عشوائى وغير متحكم فيه وبالتالى يكون السرطان

 

دى البدايه

ان الخليه بدل ما ماكانت بتنقسم بطريقه معينه وعدد معين … بقت عامله زي الدومينو المرصوص ورا بعضه .. مجرد واحده تنقسم مابتعرفش توقف اللى بعدها ..

 

وفيه عوامل كتير بتحصل في الجسم تؤدي لانتشار الخليه السرطاني او الخليه اللى حصل فيها تحور

 

 

منها ..

الجزء اللى حصل فيه تحور من الجين يتنقل لأماكن اخرى على نفس الجين او جين آخر .. وبالتالى يسرع من عملية التحور وانتاج خلايا سرطانيه .. العمليه دى بنسميها transposition  والجزء اللى انتقل من الجين اسمه transposon

 

ان عمليات معينة في الجسم او جينات كانت مهتمها الحفاظ على الخليه  او التخلص من الخليه لو حصل فيها خلل تتوقف فبالتالى السرطان ينتشر بسرعه

 

من ضمنها ..

1-      جين اسمه trumur suppressor gene

الجين ده بطبيعته ان يوقف عمل الخليه السرطانيه ويعمل على عدم تكاثرها وانتشارها …

لو الجين ده حصل فيه خلل .. بالتالى الخلايا السرطانيه هتتكاثر وتنتشر

 

كلام باستفاضه شويه عن عمل الجين ده او نوع منه

http://www.facebook.com/groups/medicalanalysisgroup/permalink/343484825759529/?comment_id=344647002309978&offset=0&total_comments=60

 

2-      تراكم التحور  mutation

لو جين واحد تحور ممكن مايأثرش ويتلاشى اثره بعدة عوامل وممكن يتصلح

لكن تراكم التغيرات اللى بتحصل للخليه بيؤدى لانتشار السرطان

وعشان كده ناس كبيره في السن بتكون عرضه للاصابه بالسرطان نتيجه لتراكم الخلايا الهرمة التالفه والمحتويه على تغيرات متراكمة في الجينات

 

3-      عملية الموت المبرمج للخلايا  apoptosis

العملية دى بتحصل طبيعى في الجسم

ان الخليه لما تكبر في السن او يحصل فيها اى نوع من التلف وماينفعش يتصلح بتروح ماشيه في خطوات الموت المبرمج .. فيه عدة عوامل في الخليه تساعدها على كده بحيث تتخلص من نفسها لاسباب

منها انها لا تنشر التلف اللى حصل لخلايا اخرى

وعشان تحافظ على ثبات الخلايا في الجسم لان الجسم شغال انقسامات في اماكن اخرى .. زى فكرة الموت والحياه ..

وعشان تمنع تراكم الخلايا التالفه في الجسم

شرح تفاصيل اكثر عن عملية الـ apoptosis

http://www.facebook.com/groups/medicalanalysisgroup/346843548756990/?notif_t=like

 

كمان عندنا حاجه اسمها  

 

repair enzyme

ده انزيم مسئول عن تصليح الخلل اللى بيحصل في الخليه

زى مثلا فقد نيوكليوتيد اثناء عمليه التضاعف او النسخ او وضع نيوكيوتيد في غير موضعها

لو الانزيم ده حصل فيه خلل .. بالتالى وظيفته هتفقد والخلل اللى في الخليه مش هيتصلح وتنقسم الخليه بهذا الخلل وتتكاثر

========================= 

 

 

معلومة جانبية عن الخليه

يوجد في نهاية الكروموسوم الطبيعى تتابع من النيوكيوتيدات يسمى  telomere

هذا الجزء يحتوى على الشفره الخاصه بانقسام الخليه ونموها وتنظيمها بحيث كل دورة انقسام للخليه ينقطع جزء من التيلومير .. وهكذا حتى تنتهى دورات الانقسام في الخليه وينتهى التيلومير وتموت بعدها الخليه ..

ومن وظائف ال telomere  ايضا انه يمنع التصاق الكروموسوم بكروموسوم آخر ..

ومع زيادة عدد دورات الانقسام في الخليه ينقص طول ال_ telomere  و يصبح الحمض النووى DNA  اقصر ويستمر في القصر حتى ينتهى ال telomere … فتلتصق النهايات الكروموسوميه ببعضها البعض وتموت الخليه …

اما الخليه السرطانيه لكى تتجنب هذه النهايه

تقوم بزياده في تصنيع انزيم يسمى telomerase

هذا الانزيم يساعد على اطاله جزء telomere  وبالتالى يزيد من عدد دورات انقسام الخليه …

 

===================

 

 

اسباب حدوث السرطان ..

يعنى ايه العوامل الخارجيه اللى بتحفز الخليه انها تتحور وتتحول لخليه سرطانيه ..

 

–        التعرض لمواد مشعه او مواد كيميائية مسرطنه

–         الاصابه بانواع من الفيروسات مثل الفيروسات الكبديه او فيروس HPV (human papillomavirus )

–         التعرض لمادة مسرطنه عن طريق الشم او الاكل او اللمس او ماشابه مثل التدخين – عوادم السيارات – الطعام المسرطن

–          الاصابه ببعض الميكروبات مثل الجرثومه الحلزونيه التى قد تؤدي إلى الاصابه بسرطان المعدة – او الاصابه بالبلهارسيا

–          وللاسف .. ممكن العلاج الكيماوى نفسه يكون سبب في تكون سرطان جديد لانه ماده كيميائيه وممكن تسبب خلل في الخليه و DNA

–          اسباب وراثيه … زي طفره في الخلايا الجنسيه للاب او الام .. وانتقلت بدورها للجنين ….

 

وغيرها من الاسباب منها معروف ومنها غير معروف ..

=============================..

 

الفرق بين الورم الحميد والورم الخبيث

الورم الحميد benign tumor..

خلايا اصلها من انسجة الجسم العاديه تتكاثر بمعدل بطئ .. وبتكون غير مضره للجسم

لا تنتشر لأماكن أخرى من الجسم

شكل الخليه مثل شكل الخليه العادية ولا تسبب تلف للانسجه الأخرى

كل تأثيرها يقتصر على الضغط على الأعضاء او الانسجه المحيطه

..

الورم الخبيث malignant tumor

معدل نمو الخلايا سريع

ينتشر لأماكن اخرى من الجسم

شكل الخليه مختلف تمام عن الخليه الاصليه

ممكن انه يسبب تلف للانسجه المحيطه

مميت ..

 

ملحوظه .. الورم الخبيث بيبدأ بورم حميد في البدايه ثم يتحول إلى ورم خبيث

==========================

 

الفرق بين الخليه العاديه والخليه السرطانيه

 

الخليه العاديه

شكلها مستوى

متناسقه بجانب بعضها وملتصقه

تنقسم بطريقه منظمه وفيها تحكم

وحيدة النواه ونواتها متسقها

الكروماتين متناسق

 

الخليه السرطانيه

غير متساويه في الشكل الخارجى

تفتقد الالتصاق .. لا يوجد روابط قويه بينها وبين الخليه المجاوره

تفتقد الاشاره التحكميه التى توقفها عند الانقسام

النواه منقسمه وشكلها غير متسق

الكروماتين متكدس condensed

معظم المعلومات الوراثيه فيها مفقوده

تعتبر خليه غير ناضجه immature

مستوى السرطان في الجسم ممكن يتحدد من شكل الخليه

 

يعنى كل ما كانت الخليه غير محدده الملامح وغير طبيعيه undifferentiated  كل ما كان مستوى السرطان في الجسم عالى

 

==============================

خطورة السرطان

في عدة نقط اهمها

انقسام الخلايا بطريقه لانهائية .. فده بيكون كتل نسيجيه تسبب خلل في تركيب الجسم

ان الخلايا والانسجه السرطانيه بتكون اوعيه دمويه حولها عشان تمدها بالغذاء والاكسجين .. وده بينسميه angiogenesis    … طبعا ده بيكون على حساب الانسجه الرئيسيه .. زائد كمان يزود من صعوبه استئصال الورم لان الاوعيه بتكون متخلله النسيج السرطانى وغير السرطانى ..

 

ان بيحصل تلف في الانسجه المحيطه نتيجه لتوغل وانتشار الخلايا والانسجه السرطانيه ..

 

 

 

أنواع السرطان

 

سرطان الرئة

سرطان الكبد

سرطان الكلى

سرطان المثانة

سرطان المعدة

سرطان القولون

سرطان المرئ

سرطان الثدي

سرطان الرحم

سرطان المبيض

سرطان البروستاتا

سرطان المخ

سرطان العظم

سرطان الدم

سرطان الغده الدرقية

وانواع أخرى

 

اخطرهم

سرطان الرئة

سرطان المخ

سرطان الدم

 

اكثرهم انتشارا

سرطان القولون

سرطان الثدي

=========================== 

 

التشخيص

بيكون عن طريق

–         دلالات الأورام .. ودى بيكون ليها شروط وحدود معينه وهنعرف امتى نعتمد عليها وفائدتها وعيوبها

 

–         الاشعه

Mammograms .. لتشخيص سرطان الثدي

–         الموجات فوق صوتيه ultrasound

–         المنظار

–         الاشعه المقطعيه

 

فحص الخلايا والانسجة  Biopsy

 

وفيه انواع معينه من السرطان ليها تشخيصات خاصه بيها

زي سرطان البروستاتا ممكن فحص لالتهاب البروستاتا

 

وزي سرطان الدم بيحتاج صورة دم كامله مع عينه من نخاع العظم .

 

وفيه تكنيك حديث اسمه microarray

وده عن طريقه بيتعمل مسح للجينات الموجوده في الخليه ومعرفة اذا كان فيها خلل .. وبالتالى ده يفيد في التشخيص المبكر لتجنب تفاقم المرض

 

وفيه تكنيك اسمه IMMUNOPHENOTYPING

 

ممكن نقرا عنه هنا

http://www.facebook.com/groups/medicalanalysisgroup/doc/339505679490777/

 

================================

الاعراض المصاحبه لمرض السرطان

فيه اعراض عامه مثل

التهاب وارتفاع في درجة الحراره مزمنة لا تتأثر بالمضادات الحيويه

وممكن نتعرف عليها من تحليل سرعة الترسيب نلاقيه الساعه الاولى تعدى 80 او 100

تعب عام وضعف جسدى

 

نزيف من الفم او الانف او من عنق الرحم اذا كان سرطان الرحم

آلام في المنطقه المصابه بالسرطان مثل صداع مزمن وشديد في حالة سرطان المخ

آلام في المعدة وحرقان كما في سرطان المعده والقولون

انتفاخ في بعض الأماكن

 

===========================

العلاج

استئصال الورم ان امكن ..

زرع نخاع او خلايا جزعية Stem cell transplant كما في سرطان الدم

والشائع هو العلاج الكيماوى او الاشعاع Chemotherapy and Radiotherapy

كلاهم يؤثر على الخلايا السرطانيه وغير السرطانيه

ولهم اعراض جانبيه  وتأثيرات سلبيه

منها

العلاج الكيماوي

ممكن ان يسبب العقم

عدم القدره على الهضم بصوره طبيعيه

يؤثر على الجهاز المناعي وكفاءته

سقوط الشعر

 

وفيه تقنيه حديثه اسمها cryoablation

او علاج السرطان بتجميد الخلايا السرطانيه وتدميرها

حتى لا تتكاثر وتنتشر

وده بيتم حاليا في الصين والولايات المتحده  .. وجايز في اماكن أخرى ..

ووجد ان التقنيه دى آمنة وناجحه خاصة في الاورام الحميده والخبيثه في بدايتها

اما السرطان الحالات المتأخره بتكون صعبه لان المرض بيكون انتشر في معظم العضو او الجسم وممكن تدمير الخلايا السرطانيه يدمر العضو والجسم كله ..

في الصين تم تطبيقها على سرطان الرئة – الكبد – الكلى

 

اللى عايز يعرف عنها اكتر ممكن هنا

 

http://www.cancertherapychina.com/index.php?option=com_content&view=article&id=93&Itemid=42

============================

الوقايه

عدم التعرض للاشعاعات النوويه

عدم التدخين

عدم التعرض بكثره لعوادم السيارات

البعد عن المواد الكميائيه والمسرطنه

تقوية الجهاز المناعى للجسم

العلاج المبكر لاى التهاب او اى ميكروب او طفيل مثل الجرثومه الحلزونيه او البلهارسيا

 

 

=============================

دلالات الأورام ..tumor markers

 

دى مادة بتفزر في الجسم كدلاله على وجود ورم

وجد ان الماده دى اما بتفرز من الجسم نفسه لمقاومة السرطان او بتفرز من الخلايا المسرطنه

فيه بعض خلايا السرطان تقاوم العلاج الكيماوى اللى بنسميه drug resistance

ويمكن ده اللى بيجعل السرطان ينتشر رغم العلاج .. لان مجرد خليه واحده تقاوم العلاج ممكن تتكاثر مره تانيه وتنتشر

وده من ضمن الابحاث القائمه .. هو مش بس ايجاد علاج كيماوى وانما يكون علاج مؤثر يتفادى عيوب العلاجات السابقه ويؤثر على جميع الخلايا السرطانيه ..

 

ليها مزايا وليها عيوب

مزايا

1-      التخصص … ان معظمها بيكون متخصص لنوع معين من الاورام

2-      تبين مدى استجابة المريض للعلاج وليها علاقه بمدى تفاقم المرض

3-      سهل قياسها .. عن طريق سحب عينة دم او عينة بول

4-      ممكن بيها نتعرف على المرض في بداية مراحله early detection of cancer

5-      الى حد ما رخيصه الثمن

 

العيوب ..

1-      لا نستطيع بها ان نحدد نوع الورم اذا كان حميد او خبيث

2-      بعض منها بيكون غير متخصص

3-   بعض انواع السرطان ليس لها دلالات أورام …

4- في بعض الحالات يصعب استخدامها في التشخيص المبكر

 

انواع من دلالات الأورام

 

CEA

Carcinoembrionic antigen

 

===============

PSA

Prostate-Specific Antigen

ده بروتين بيفرز من غدة البروستاتا prostate gland

موجود منه نسبة طبيعية في الدم للرجال وبيعلى في حالات السرطان وفي حالات اخرى زى اضطرابات تصيب البروستاتا ( التهاب او اى امراض او بعض الحالات غير مرضيه )

ارتفاع نسبته ممكن يدل على وجود سرطان في البروستاتا او انتشاره لامكان اخرى ..

 

 

في المعمل

احنا بنقيس نوعين

Total

Free

الشق الحر .. الغير مرتبط ببروتين

 

ووجد ان كلما زادت نسبة الجزء الحر منه كلما كان احتماليه الاصابه بالسرطان اقل ..

 

تفاصيل اكثر اتبع الرابط التالى ..

http://www.facebook.com/groups/medicalanalysisgroup/permalink/343484825759529/?comment_id=345648332209845&offset=0&total_comments=60

 

 

Cancer Antigen 15.3 (CA 15.3)

Cancer Antigen 125 (CA 125)

Alpha-Fetoprotein (AFP)

 

 

ولمزيد من المعلومات التفصيلية عن دلالات الاورام ملف د/ تامر الدسوقى

http://www.facebook.com/groups/medicalanalysisgroup/doc/343403785767633/

 

ملف دكتوره هبه عاطف

http://www.facebook.com/groups/medicalanalysisgroup/doc/343198055788206

 

 

مصطلحات

مصطلحات طبيه عن السرطان ممكن تقابلنا

Oncology

 

علم الأورام

Branch of medicine deals with cancer

 

Carcinogenic

المادة التى تسبب السرطان

Substance  that cause cancer

Neoplasm

هي كتلة الخلايا الناتجة من حدوث السرطان

ومنها مصطلح neoplasia

هو انقسام غير طبيعى للخلايا

 

Angiogenesis

تكون اوعيه دمويه حول الكتله السرطانيه وتشعبها

 

Invasion

هو اختراق الخلايا السرطانيه الحيز التى تشغله

Metastasis

انتقال الخليه السرطانيه لأماكن اخرى من الجسم عن طريق الدم او الليمف

VEGF

Vascular endothelial growth factor

VPF

Vascular permeability factor

عوامل تساعد على انتشار وتوغل الاوعيه الدمويه حول الخلايا السرطانيه .. وتساعد على نفاذيه الاوعيه

 

================================

لينكات خاصه بالسرطان في الجروب

http://www.facebook.com/groups/medicalanalysisgroup/doc/341205385987473/

 

http://www.facebook.com/groups/medicalanalysisgroup/doc/340453889395956/

 

http://www.facebook.com/groups/medicalanalysisgroup/doc/339505679490777/

http://www.facebook.com/groups/medicalanalysisgroup/doc/339914726116539/

 

http://www.facebook.com/groups/medicalanalysisgroup/doc/340456526062359/

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10200391868106116&set=o.339488576159154&type=3

 

http://www.facebook.com/groups/medicalanalysisgroup/doc/339915069449838/

 

 

 

 

وده لينك رااائع فيه شرح لبيولوجيا السرطان بالتفصيل وبالصور والفيدوهات

وبجد مبسط ومرتب وسهل  وعجبنى جداااا

 

http://www.insidecancer.org/

وجزاكم الله خير

WHAT IS GLUCOSE ?

 

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله حبيبى وابن حبيبى سيدى حبيب ورسول الله سيدنا النبى :

 اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد الموصوف بخير النعوت والأسماء، وصل على مولانا محمد درة تاج الحياء وجوهرة الشريعة الغراء وصل على مولانا محمد بحر العلم الزاخر بينابيع الحكمة والذكاء، وصل على مولانا محمد ما سطعت شمس السماء في سائر الأرجاء، وصل على مولانا محمد ما سجدت الأرواح في ميادين الصفاء، وصل على مولانا محمد عدد قطرات الأمطار وذرات الهواء، وصل على مولانا محمد واكفنا شر المعصية والرياء، وصل على مولانا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه عدد تنفس الأرواح وتسبيح ملائكة السماء، وعدد حركات الكواكب في فسيح الفضاء وصل على مولانا محمد شمس الله وضحاها، وصل على مولانا محمد قمر السماء إذا تلاها، وصل على مولانا محمد نور النهار إذا جلاها، وصل على مولانا محمد صلاة ما أزكاها وأحلاها وصل على مولانا محمد صلاة عالية في ضياء سناها، وصل على مولانا محمد صلاة كاملة لا يدرك غلاها، وصل على مولانا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه صلاة مستمرة لا منتهى لمداها، وصل على سيدنا ومولانا محمد ما ظهرت معاني القرآن بالإفصاح والإعراب، وصل على مولانا محمد واسقني من كوثر حبه عذب الشراب، وصل على مولانا محمد واحفظ قلوبنا من الشك والإرتياب، وصل على مولانا محمد كريم الرحاب عظيم الجناب، وصل على مولانا محمد ملجئنا الأكبر يوم الحساب، وصل على مولانا محمد عدد الحصى والثرى والرمل وذرات التراب، وصل على مولانا محمد وعلى آله واصحابه وأزواجه مدى الدهور والعصور والأحقاب، وارفع عن قلوبنا الظلمة والحجاب.

اما بـــعـــــــــد  ♠♠♠♠                                                                        ♠♠♠♠

اولا انا بعتذر عن تاخر موضوعى واكيد مشاركه دكتورة اميرة ليا بالموضوع دا شرف كبير ليا ويسعدنى انضمامها لى ,,,,,,,,, هتكلم باذن الرحمن عن مرض( الســــــــــــكر) ( الله عافينا ونجينا واكفنا شر مهنتنا يا الله  ) ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,  هنبدا باسم الله الرحمن الرحيم ,,,,,…,,,,,,

                                                                                                                                            WHAT IS GLUCOSE ? AS we know that there are three main sources of energy in our body the first one is glucose it is the fuel of our body to obtain energy blood  2nd is lipids & 3rd is proteins as our body made    ( blood glucose level is con trolled by insulin hormone which is secreted from beta cell in Pancreas

                                                                                                                               Diabetes  :- it is ametabolic disease which cause due to hereditary& environmental (trigger)factor  resulting in high blood glucose level .                                                                                  

مرض السكر هو من الامراض الوراثيه التى تورث من الاباء الى الابناء ولكن فى وجود عامل محفز اولكى يظهر هذا المرض لابد من وجود عامل بيئى ……. ولكن اشخص بيكون عندة استعداد وراثى ولكن لابد من المحفز لظهور المرض وسوف نتحدث عن هذة الجزئيه بالتفصل …………….

Types of diabetes ?

there are two main types of diabetes according to origin or the reason:

1- diabetes insipdus :due to low antiduretice hormone secretion (ADH) in these type of diabetes we find normal blood glucose level but symptoms   present                                                                                                           2- diabetes mellitus : it is an autoimmune disease as immune system attack certain types of virus which its protein similar to pancreatic protein so immune system attack pancreases so no insulin secretion  resulting in hyperglycemia (high blood glucose level )

 

يوجد نوعين من السكرى نوع وهو الناتج نتجه لخلل فى افراز الهرمون المدر للبول وبالتالى تظهر الاعراض وهى دخول الحمام بصفه مستمرة ونشفان بالريق نتيجه فقد كميه كبيرة من الماء ولكن لا يوجد مستوى عالى بالدم للكسر لذلك فيسمى هذا النوع بالسكر الكاذب  علشان كدا مش بنعتبرة سكر ومش خطير بدرجه كبيرة زى النوع التانى  ,,,,,,, اما النوع التانى وهو الاخطر وهو بيكون مرض مناعى يعنى بيدخل نوع معين من الفيروسات واللى بيعمل كنقطه البدايه لظهور المرض بالاضافه الى الاستعداد الوراثى ,,, وزى ما احنا عارفين انه من رحمة ربنا بينا انه جهاز المناعه مش بيهاجم نفسه لان الجسم متعرف على نفسه ولكن وجد ان هذا النوع من الفيرس المدة البروتينيه له تشبه المادة البروتينيه للبنكرياس فبالتالى يهاجم الجسم نفسه مما يؤدى الى خلل فى جزر لانجرهانز التى يوجد بها نوعين من الخلايا بيتا والمؤله عن افراز الانسولين وبالتالى يقل افرازة ويزيد مستوى السكر بالدم ,,,,,, (تبسم فتبسمك فى وجه اخيك صدقه )

 

Types of diabetes mellitus

 

type one (childhood-diabetes &insulin dependant diabetes mellitus(IDDM)):-  in which ni insulin secretion so hyperglycemia &glucosuria due to blood glucose level exceed the renal threshold of glucose 180mg/dl and high water intake if no treatment result in :-           1-DKA(diabetic ketoacidosis) as no insulin secretion so cells unable to otain energy to perform its function so liver goes to fats (breaking down to optain energy) so resulting in ketonbodies (acetone &cetoacitic acidand betahydroxybutyric acid)lead to coma and may be death if no treatment

فى حاله وجود حاله غير متابعه علاج بصورة جيدة او انها مهمله ومش بتاخد انسولين بطريقه منظمه يؤدى بها الحال الى انه السكر بيرتفع مستواه بالدم بدون اى استخدام يعنى بالبلدى كدا (وجودة زى عدمه يعنى الجسم مش بيستفاد منه ابدا ومبيجيش من زيادته غير تدمير الجيم ازااااااى ؟؟؟  الكبد فى الحاله دى بيلجا للمصدر التانى للطاقه واللى هو الدهون وناتج الايض لها هو الاجسام الكيونيه اللى بيزياتها عن الحد المعين للكلى توجد فى البول وتؤدى لكومه وممكن موت للمريض لو ماخدش علاج وتخطى المرحله دى (اللهم عافينا يااااااارب )

 

2- dehydration as high glucose level lead to movments of water from insid cell to the blood so if no water intake lead to dehydration .

3-micro vasculardisease:- the endothelial cell that lining blood vessels take excess glucose result in the formation of glycoprotein which lead to damag of blood vessels and lead to the following:RETINOPATHY:damage of retina which may cause blindness

NEUROPATHY: lack of sensation specially the feet and at the end may lead to diabeticfeet 

NEPHROPATHY : Renal disease which may resulting in renal failure

يلا بينا نشوف النوع التانى من السكر وهو ,,,,,,,,,☺☺☺☺

Adult onset –diabete& non insuline dependent DM(NIDDM) : due to resistance to insuline effects  in obese human & low insulin secretion

Central obesity (fats in abdominal &waist region not subcutaneous region ) secreting hormone  called ADIPOKINES (competitive inhipitor)that preventing effects of insuline

هذا النوع (النوع التانى ) اما ان يكون افراز الانسولين يتم ولكن بكميه قليله لاتكفى واما ان يكون نتيجه سمنه تؤدى لتكوين هرمون هذا الهرمون يعمل اغلاق للمستقبلات الخاصه بالانسولين على الخلايا اى يعمل كمناقس قوى لعمل الانسولين وبالتالى يقل كفاءة الانسولين اى كان وجودة يشبه عدم  ( تفألوا بالله خيرا )

TREATMENT OF DIABETES

 

The first type : the only way for treatment is insulin injection (subcutaneous injection )

النوع الاول وهو يعتمد من الدرجه الاولى على غياب الانسولين (يعنى مفيش انسولين خالص اذا العلاج الوحيد هو اعطاء المريض الانسولين ,,,,,,,,,,,, وزى ما قلنا انه النوع دا لو جاء عند الاطفال اذا نعرف على طول انه هو النوع الاول او الوراثى لذلك يبدا الطبيب وعلى الفور من اعطاء المريض هذا العلاج اانسولين

The 2nd type : treatment by weight loss exercises and increasing physical activity  in addition to oral antidiabetic drugs which performing difrent mechanism in the body such as :- sulfunylureas which regulate glucose release by liver

:-metaformine decrease insuline resistance by decreasing the secration of adipokines (insuline competetors)

 

They found that (gastric bypass)in obese human having type 2 diabetes result in complete recovery (normal blood glucose level )

وجدوا  انه الناس اللى بتعمل استاصال او تدبيس للجزء الاوسط على ما اتذكر ويا ريت لو خطاء حد يصحح المعلومة للاشخاص اللى عندها هذا النوع من السكر يؤدى الى انه يصبح طبيعى جدا مرة اخرى

,,,,,,,,,,,,,,, اخر نوع هنتكلم عنه باذن الرحمن هو الgestational diabetes

وجدوا انه حوالى 2%: 5% من السيدات الحوامل بيجلها سكر وهو ما يعرف او ما يسمى بسكر الحمل وهو ايضا نتيجه resistanceof insuline function

هذا النوع من السكر يمكن العلاج منه اثناء الحمل واذا تم اهماله سوف يؤدى لاختناق وموت الجنين ووجدوا انه حوالى 20:50% من الناس التى تصاب بمرض سكر لحمل ممكن ان تصاب او هى اكثر عرضه لان تصاب فيما بعد بالنوع التانى من السكر  ,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يا رب اكون قدرت اقول  معلومة تفيد الناس ويا رب اكون قدرت اقدم حاجه ويا رب كل الناس تستفيد وتفيد غيرها ونكون لبعض خير عونا  وفى النهايه بردو هختمها بالصلاه على الحبيب المصطفى ( اللهم صل وسلم وزد وبارك على الحبيب المصطفى ابا الزهراء النبى المصطفى المختار اللى صل وسلم وزد وبارك عليه صلاه تنكشف بها الغمه وتنفك بها الكرب وتزول بها العلل اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا النبى عدد ما كان وعدد ما سيكون اللهم اجمعنا به فى الجنه مع الصالحين الابرار ومن اتبعه من الاخيار

 

♥♥♥♥اختكم نهى السكرى ♥♥♥

اخصائيه تحاليل طبيه

والسلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته

تحاليل واختبارات هرمونات الغدة الدرقية Thyroid Hormonesff

المؤلف ‏‎Dr-Ayman Abo Ali‎‏ في ‏تحاليل طبية

 

توجد الغدة الدرقية 

 

 ( Thyroid Gland)

 

في الجزء الامامي من الرقبة، وتحتوي على خلايا معينة تسمى الخلايا

الجريبية  

( Follicular Cells) والتي تقوم بتصنيع وإفراز نوعين اساسيين من الهرمونات هما:-

  • T4 (الثيروكسين) ( Tetraiodothyronine-Thyroxine)
  • T3 (تراي ايدوثيرونين) (Triiodothyronine)

وتحتوي هذه الهرمونات على عنصر اليود، الذي يعتمد على الغذاء كمصدر اساسي له، ويستقر معظم اليود المأخوذ من الغذاء في الغدة الدرقية ويدخل في تصنيع هرموناتها بحيث يحوي الجسم الحي على ميكانيكيات عدة تعمل على امتصاص اليود واختزاله وتخزيته في الغدة الدرقية.

ولهذه الهرمونات ( T3 وT4) تأثيرات على بعض العمليات التالية:

1. التأثير على ايض الكربوهيدرات: تزيد هرمونات الغدة الدرقية من مستوى الجلوكوز في الدم مع أنها تزيد من أكسدة الجلوكوز في الانسجة ولكن زيادة امتصاص الجلوكوز وزيادة تحويل الجليكوجين إلى الجلوكوز يفوق زيادة هذه الأكسدة.

2. التأثير على ايض الدهون: تزيد هذه الهرمونات من تكسير الدهون مما يؤدي إلى زيادة نسبة الحموض الدهنية في الدم وبالتالي زيادة تكوين الاجسام الكيتونية، وتساعد هرمونات الغدة الدرقية كذلك على أكسدة الكوليستيرول إلى الحموض المرارية ( Bile Acids) في الكبد مما يؤدي إلى نقصان مستوى الكوليستيرول في الدم.

3. التأثير على ايض البروتينات: تساعد هرمون الغدة الدرقية بجرعات فسيولوجية على تكوين البروتين (Anabolic Protein) ولكن تؤدي الجرعات الكبيرة من هذه الهرمونات إلى تكسر البروتينات ( Catabolic Protein) مما يؤدي إلى نقص النيتروجين

( Negative Nitrogen Balance) وضعف في العضلات وزيادة إخراج المواد النيتروجينية غير البروتينية في البول وزيادة نسبة الكرياتينين في البول.

4. تلعب الهرمونات دورآ في عملية النمو البدني والنمو الجنسي (الحيوانات المنوية في الرجل).

5. للهرمونات أهمية في نمو الأجنة أنثاء الحمل ويؤدي نقصها إلى تشوهات خلقية وحالات التقزم ( Cretinism) فتولد الأجنة قصيرة القامة ومصابة بتشوهات خلقية.

6. التأثيرات الأخرى: تزيد هرمونات الغدة الدرقية من استهلاك الاكسجين في جميع أنسجة الجسم ما عدا الغدة الدرقية نفسها، ورفع درجة حرارة الجسم وتُستغل هذه الظاهرة وهي توليد الحرارة ( Thermogenesis) في قياس نشاط الغدة الدرقية ويحدث الارتفاع في درجة الحرارة نتيجة للزيادة في العمليات الايضية في الجسم، وتساعد هذه الهرمونات على تحويل الكاروتينات إلى فيتامين “أ” وتساعد أيضآ على إمتصاص فيتامين “ب”.

 

بعض الامراض المصاحبة لإختلالات الغدة الدرقية:

(أ) مرض قصور وظيفة الغدة الدرقية ( Hypothyroidism)

يمتاز الاشخاص المصابون بهذ المرض بانخفاض ملحوظ في درجة الحرارة وسرعة الايض داخل الجسم، كما ينخفض تركيز T4 ويزداد تركيز الكوليستيرول في الدم، وعادة يصاحب هذه المرض تأخر في النمو عند الاطفال ، ويسمى هذ المرض عند المولدين التقزم وهي حالة مرضية

خلقية ناشئة عن فقدان الافراز الدرقي أو اضطرابه، حيث يتأخر المولود عقليآ كما يتشوه خلقيآ ويصير قصيرآ ، ويمكن أن ينشأ مرض التقزم

عند غياب الغدو نفسها إضافة إلى انخفاض T4 و T3

أما عند الكبار فإن المرض يسمى بالخزب ( Myxoedema) وهو مرض جلدي ناشيء عن قصور الغدة الدرقية ، ويمتاز المصابون بهذا المرض

بجفاف الجلد وفقدان النشاط العضلي والجسدي.

وقد يكون مرض قصور وظيفة الغدة الدرقية أولي ( Primary) أو ثانوي ( Secondary) والسبب في قصور الغدة الدرقية الاولي يعود لمرض

الغدة الدرقية نفسها، وفي هذه الحالة فإن نسبة الهرمون المنبه للغدة الدرقية ( TSH) يرتفع في الدم وبالتالي تتضخم الغدة.

وإذا كان المرض ثانوي فهو نتيجة لمرض في الغدة النخامية ، وفي هذه الحالة يقل تركيز هرمون ( TSH) في الدم.

(ب) مرض فرط وظيفة الغدة الدرقية ( Hyperthyroidism)

تزداد في هذه الحالة سرعة التمثيل الغذائي (الايض) في الجسم بمعدل 40-60%، ويصاحبها مرض نقص الكوليستيرول في الدم

( Hypocholesterolaemia) وكذللك إرتفاع مستوى الجلوكوز في الدم ( Hyperglycaemia) وظهوره في البول ( Glucosuria).

يمتاز التمثيل الغذائي للبروتينات بنقص النيتروجين كما ينقص وزن الشخص المصاب ويزداد تركيز T4 في الدم ويرتفع في بعض الحالات

تركيز T3 بدلآ من T4 ويعرف هذا المرض عمومآ بإنسمام درقي ( Thyrotoxicosis)، وقد يصاحب هذ المرض بعض الحالات مثل

مرض جرافز ( Graves Disease) الذي يتميز بجحوظ العينين.

 

الاختبارات التي تحدد وظيفة الغدة الدرقية:

1. اختبار هرمون T3 و T4

ليس من الضروري أن ينعكس مستوى الثيروكسين (T4) الكلي على وظيفته الفيسيولوجية لأن مستويات الثيروكسين تتغير باختلاف

تركيز البروتينات الحاملة ( Thyroxine- Binding Globulin and Prealbumn) وهذه البروتينات تتأثر بالحالات الفسيولوجية مثل

الحمل وتناول حبوب منع الحمل أو أي مركبات تحتوي على الاستروجين.

ومستوى T4

الكلي الطبيعي في الدم يتراوح ما بين 5-12 ميكروجرام/100 ملليترآ (65-156 نانومول / لترآ).

ومستوى T3 الطبيعي في الدم يتراوح مت بين 0.07-0.17 ميكروجرام / 100 ملليتر دم ( 0.91 – 2.2 نانومول/لتر)

وهناك حالات ترتفع فيها مستوى T3 وT4 وحالات أخرى يقل كل منهما وسنعرض كلا الحالتين كالتالي:

  • حالات ارتفاع مستوى كل من T3 وT4 في الدم:

(أ) فرط وظيفة الغدة الدرقية.

(ب) ارتفاع مستوى البروتين في الحامل للثيروكسين ( Thyroxine – Binding Protein TBG )

(ج) مرض جرافز.

(د) اثناء التهاب الغدة الدرقية النشط.

(هـ) تسمم الغدة الدرقية بواسطة T3

  • حالات انخفاض مستوى كل من T3 وT4 في الدم:

(أ) قصور وظيفة الغدة الدرقية.

(ب) انخفاض مستوى البروتين الحامل للثيروكسين.

(ج) بعد الاستئصال الجزئي أو الكلي للغدة الدرقية.

2. إختبار الثيروكسين الحر ( Free T4)

يعتمد النشاط الايضي لهرمون ( T4 ) على تركيز الـ ( T4) الحر (غير المحمول على بروتين).

ويتراوح المستوى الطبيعي لهذا الهرمون الحر ما بين 0.8-2.4 نانوجرام/100ملليتر (0.01-0.03 نانومول/لتر).

يرتفع مستوى هذا الهرمون في حالة فرط وظيفة الغدة الدرقية وفي حالة إصابتها بالتهاب نشط أيضآ ن وينخفض مستواه في حالة قصور وظيفة الغدة الدرقية، ويفيد قياس الثيروكسين الحر في تأكيد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية حينما يكون الارتفاع في الثيروكسين الكلي على الحدود العليا

من المعدل الطبيعي.

حساب نسبة T3 الممتصة على الـ Resin ( Resin T3 uptake – RT3 U)

يعتبر هذا الحساب مقياسآ للأجزاء غير المُحمّلة من الجلوبيولين الحامل للثيروكسين، فإذا أُضيف (T3) المشع إلى سيرم المريض فإن جزءآ

منه يصبح مرتبطآ بالبروتين ويبقى الجزء الآخر حرآ، ثم يُمتص هذا الجز الحر على ( Resin) (هي مادة مماثلة تُعد كيميائيآ لأغراض صناعية)

ويمكن فصله من السيرم لأن نسبة ( T3) الممتص على ( Resin) تتناسب عكسيآ مع الجزء الخالي من البروتين الحامل.

وهذه النسبة تتراوح طبيعيآ بين 25-35%

نحصل على قيمة مرتفعة في حالة فرط وظيفة الغدة الدرقية وفي الحالات المصاحبة لـ انخفاض مستوى الجلوبيولين الحامل للثيروكسين أيضآ

بدون أي تغير في وظيفة الغدة الدرقية.

ونلاحظ انخفاض قيمة هذه النسبة في حالة قصور وظيفة الغدة الدرقية وفي الحالات المصاحبة لـ ارتفاع مستوى الجلوبيولين الحامل للثيروكسين

أيضآ بدون أي تغير في وظيفة الغدة الدرقية.

قياس T4 الحر ( Free Thyroxine – FT4I )

يعتبر هذا القياس مقياسآ لكمية ( T4) الحر من السيرم ونحصل عليه بضرب قيمة ( T4) بنسبة ( T3) الممتصة على الـ Rein ( RT3 u)

نحصل على قيم مرتفعة في حالات فرط وظيفة الغدة الدرقية ، ونحصل على قيم منخفضة في حالات قصور وظيفتها بصرف النظر عن اي تغير

في مستوى الجلوبيولين الحامل للثيروكسين في الدم.

3. الهرمون المنبه للغدة الدرقية ( TSH) ( Thyroid Stimulating Hormone):

يُفرز هذا الهرمون من الفض الأمامي للغدة النخامية ( Anterior Pituitary Gland) الموجودة في قاع المخ بعد وصول إشارة لها من

الهايبوثلامس ( Hypothalamus) (ماتحت السرير البصري – في الدماغ المتوسط ) ويعمل هذا الهرمون على تنشيط دخول اليود للغدة الدرقية

لتصنيع هرمونات T3 وT4 والغرض من هذا التحليل هو تحديد موضع ونوع المرض الذي يصيب الغدة الدرقية.

وتتراوح نسبته الطبيعية في الدم من 0.5-5مل وحدة دولية/ لترآ.

ونلاحظ ارتفاع مستوى هرمون TSH بعد استئصال الغدة الدرقية الجزئي، وفي حالات قصور وظيفة الغدة الدرقية الابتدائي والتي ينتج عنها مرض الخزب ، وكذلك في حالات نادرة مثل فرط وظيفة الغدة الدرقية نتيجة لخلل في الهايبوثلامس والغدة النخامية.

عمومآ فإن قياس هرمون ( TSH) يفيد في الحالات التالية:

– قصور الغدة الدرقية الوراثي.

– التفريق بين قصور الغدة الدرقية الاولي والثانوي.

– إثبات قصور الغدة الدرقية الأولي ( إذا كانت الاعراض قليلة).

– أثناء اختبار قصور الغدة النخامية لأي سبب.

 

د- ايمن ابو على